الجواب: الحمد لله الذي من عليك بالتوبة ورزقك الإنابة إليه ومخافته سبحانه، هذه من نعم الله عليك، والله سبحانه يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، فالتوبة فلاح وسعادة، وعليك أن توصل الأموال التي دخلت عليك بغير حق إلى أهلها بالطرق الموثوقة التي توصلها إليهم وإن لم يعلموا أنك أنت المرسل حتى تسلم من عهدتها، فالمهم وصولها إليهم ولو لم يعلموا أنها منك بل من طريق آخر على أن يعلموا أنها لهم وأنها حق لهم، توصلهم إياها أنها لهم، وأن هذه مال لكم، فإذا وصلتهم على أنها مالهم برئت من عهدتها وإن لم يعلموا أنك المرسل.
أما إذا لم تقدر على ذلك أو لم تعرفهم فإنك تصرفها في وجوه البر، بإعطائها الفقراء والمساكين بالنية عنهم، بالنية عن أصحابها، أو تدفع للمجاهدين الأفغانيين، أو في غير ذلك من وجوه البر وأعمال الخير بالنية عن أهلها، وبهذا تبرأ ذمتك ويحصل لأهلها الأجر عند عدم العلم بهم أو القدرة على إيصالها إليهم، أما مع القدرة على إيصالها إليهم فالواجب إيصالها إليهم ولا تبرأ الذمة إلا بذلك، يسر الله أمرك.
المقدم: اللهم آمين، يخبرهم سماحة الشيخ أو لا داعي؟
الشيخ: لا يخبرهم لا، لا حاجة إلى إخبارهم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
أما إذا لم تقدر على ذلك أو لم تعرفهم فإنك تصرفها في وجوه البر، بإعطائها الفقراء والمساكين بالنية عنهم، بالنية عن أصحابها، أو تدفع للمجاهدين الأفغانيين، أو في غير ذلك من وجوه البر وأعمال الخير بالنية عن أهلها، وبهذا تبرأ ذمتك ويحصل لأهلها الأجر عند عدم العلم بهم أو القدرة على إيصالها إليهم، أما مع القدرة على إيصالها إليهم فالواجب إيصالها إليهم ولا تبرأ الذمة إلا بذلك، يسر الله أمرك.
المقدم: اللهم آمين، يخبرهم سماحة الشيخ أو لا داعي؟
الشيخ: لا يخبرهم لا، لا حاجة إلى إخبارهم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.