الجواب: هذه الآية في قصة قارون ، قال له قومه: لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [القصص:76] المراد بذلك: الفرح الذي يصحبه الكبر، والبغي على الناس، والعدوان، والبطر، هذا المنهي عنه فرح البطر والكبر.
أما الفرح بفضل الله وبرحمته ونعمه وإحسانه، هذا مشروع، كما قال الله : قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس:58] فالمؤمن يفرح أن الله هداه للإسلام، وأن الله أعانه على صلاة الجماعة، وأن الله أعانه على بر والديه، وصلة أرحامه، وأعانه على فعل الخير، هذا مشروع، ينبغي له أن يفرح بذلك، وأن يسر، بل يجب عليه أن يفرح بذلك، ويغتبط بهذا، ويحمد الله على ذلك.
أما الفرح المذموم، فهو الفرح الذي يصحبه الكبر والتعاظم، والبطر، واحتقار الناس، هذا هو المذموم. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
أما الفرح بفضل الله وبرحمته ونعمه وإحسانه، هذا مشروع، كما قال الله : قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس:58] فالمؤمن يفرح أن الله هداه للإسلام، وأن الله أعانه على صلاة الجماعة، وأن الله أعانه على بر والديه، وصلة أرحامه، وأعانه على فعل الخير، هذا مشروع، ينبغي له أن يفرح بذلك، وأن يسر، بل يجب عليه أن يفرح بذلك، ويغتبط بهذا، ويحمد الله على ذلك.
أما الفرح المذموم، فهو الفرح الذي يصحبه الكبر والتعاظم، والبطر، واحتقار الناس، هذا هو المذموم. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.