الجواب: هؤلاء مثلما تقدم جهال أو ملبسون مخادعون قاصدون لإضلال الناس، فهم بين جهل وضلال وبين خداع وتلبيس، فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أن محمداً رسول الله عليه الصلاة والسلام ينكر عملهم هذا السيئ، ينكر عملهم وطعنهم أنفسهم بالسلاح أو إدخالهم أنفسهم في النار أو تقربهم إلى أسيادهم بالذبائح والنذور، كل هذا ينكره أهل العلم بالله، وينكره أصحاب النبي ﷺ كما أنكره الرسول ﷺ وحذر منه؛ لأنه قال: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردو ليس هذا العمل من أمر الرسول ﷺ ولا من أمر أصحابه ولا من دين الله الذي جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم فهو باطل.
وأما الوهابية فهم أتباع الشيخ محمد الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي رحمه الله، فهو إمام مشهور دعا إلى الله في نجد في القرن الثاني عشر دعا إلى توحيد الله وإلى التمسك بالإسلام وإلى تحكيم الشريعة المطهرة، وحذر الناس من الغلو في الأنبياء والصالحين وعبادة القبور وعبادة الأشجار والأحجار، ودعا الولاة في زمانه والأمراء والعامة إلى توحيد الله والإخلاص له واتباع الشريعة وتعظيمها، وإقامة الصلوات في المساجد، والمحافظة على شعائر الله، فيسر الله له الأنصار والأعوان من آل سعود وقام دين الله بأسباب دعوته في الجزيرة العربية، وظهر الحق وانتصر الحق، وخذل الله الباطل وحكمت الشريعة الإسلامية في هذه الجزيرة بأسباب دعوته، ولم نزل بحمد الله في آثارها وفي بقاياها نسأل الله أن يثبتنا والمسلمين على الحق والهدى. فالشيخ محمد رحمه الله وأتباعه هم من أنصار الحق ومن دعاة الهدى، وهم الذين نصروا دين الله في وقت الغربة في القرن الثاني عشر وأعلوا كلمة الله وجاهدوا عليها، وحكموا شرع الله، وهو يدعو إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى تعظيم شريعته واتباع ما جاء به، والناس يكذبون عليه وعلى أتباعه، يقولون: إنه لا يصلي على النبي، ويقولون عنه إنه يقول: عصاي أحسن من النبي، كل هذا من الباطل ومن أكاذيب أعداء الله، فهو يعتقد أن الرسول ﷺ أحب الناس إليه، وأنه أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، سيد ولد آدم، وهو أفضل عباد الله، وهو إنما قام يدعو إلى شريعته وإلى اتباع ما جاء به عليه الصلاة والسلام، وهو ممن يعظم أمر الله ونهيه وينادى في بلاده: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله، ويرى رحمه الله أن الصلاة على النبي ﷺ في التحيات في آخر الصلاة هو يراها ركن من أركان الصلاة، فكيف يقال: إنه لا يصلي عليه وهو يرى أن الصلاة عليه ركن من أركان الصلاة في آخر التحيات في آخر الصلاة، ولكن أعداء الله عندهم الكذب وعندهم التلبيس وعندهم البهتان، وعدم المبالاة بأمر الله ورسوله ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
وأما الوهابية فهم أتباع الشيخ محمد الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي رحمه الله، فهو إمام مشهور دعا إلى الله في نجد في القرن الثاني عشر دعا إلى توحيد الله وإلى التمسك بالإسلام وإلى تحكيم الشريعة المطهرة، وحذر الناس من الغلو في الأنبياء والصالحين وعبادة القبور وعبادة الأشجار والأحجار، ودعا الولاة في زمانه والأمراء والعامة إلى توحيد الله والإخلاص له واتباع الشريعة وتعظيمها، وإقامة الصلوات في المساجد، والمحافظة على شعائر الله، فيسر الله له الأنصار والأعوان من آل سعود وقام دين الله بأسباب دعوته في الجزيرة العربية، وظهر الحق وانتصر الحق، وخذل الله الباطل وحكمت الشريعة الإسلامية في هذه الجزيرة بأسباب دعوته، ولم نزل بحمد الله في آثارها وفي بقاياها نسأل الله أن يثبتنا والمسلمين على الحق والهدى. فالشيخ محمد رحمه الله وأتباعه هم من أنصار الحق ومن دعاة الهدى، وهم الذين نصروا دين الله في وقت الغربة في القرن الثاني عشر وأعلوا كلمة الله وجاهدوا عليها، وحكموا شرع الله، وهو يدعو إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى تعظيم شريعته واتباع ما جاء به، والناس يكذبون عليه وعلى أتباعه، يقولون: إنه لا يصلي على النبي، ويقولون عنه إنه يقول: عصاي أحسن من النبي، كل هذا من الباطل ومن أكاذيب أعداء الله، فهو يعتقد أن الرسول ﷺ أحب الناس إليه، وأنه أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، سيد ولد آدم، وهو أفضل عباد الله، وهو إنما قام يدعو إلى شريعته وإلى اتباع ما جاء به عليه الصلاة والسلام، وهو ممن يعظم أمر الله ونهيه وينادى في بلاده: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله، ويرى رحمه الله أن الصلاة على النبي ﷺ في التحيات في آخر الصلاة هو يراها ركن من أركان الصلاة، فكيف يقال: إنه لا يصلي عليه وهو يرى أن الصلاة عليه ركن من أركان الصلاة في آخر التحيات في آخر الصلاة، ولكن أعداء الله عندهم الكذب وعندهم التلبيس وعندهم البهتان، وعدم المبالاة بأمر الله ورسوله ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.