كيفية قضاء الصوم المتأخر من سنوات

السؤال: السؤال الثاني في رسالتها تقول فيه: علي صيام من ست سنوات، ويقولون: بأن اليوم بيومين، فما حكم الشرع في ذلك؟ وهل هذا صحيح، أفيدونا أفادكم الله؟ 

الجواب: عليك أن تقضي الصيام الذي عليك فقط من غير زيادة، وقول بعض الناس: اليوم بيومين هذا خطأ باطل ما له أصل، وإنما تصومين الأيام فقط التي أفطرتيها، وليس عليك زيادة فقط. لكن إذا كان تأخير الصيام من دون عذر شرعي ليس هناك مرض يمنع ولا أعذار أخرى من حمل أو نفاس أو نحو ذلك فإن عليك مع الصوم إطعام مسكين عن كل يوم إذا تيسر لك ذلك، إذا كنت مليئة تطعمي عن كل يوم مسكيناً، يعني: نصف صاع عن كل يوم كيلو ونص تقريباً عن كل يوم يجمع أو يعطى لبعض الفقراء عن الأيام التي عليك كلها، كل يوم عنه نصف صاع من قوت البلد من أرز أو تمر أو حنطة أو شعير أو ذرة من قوت البلد ونحو ذلك، تدفعينه لبعض الفقراء، تنظرين بعض البيوت الفقيرة ويدفع إليهم هذا الطعام عن جميع الأيام التي لم تصوميها إذا كنت أخرتيها من دون عذر، أما إذا كان لك عذر كالمرض فليس عليك إطعام، تصومين فقط عدد الأيام فقط لا زيادة، وأما قول من قال: إنه يصام عن كل يوم يومين فهذا قول باطل ليس له أساس.
فتاوى ذات صلة