الجواب: الكلمة الختامية في هذا اللقاء الوصية المكررة بسؤال الله أن يبلغ كل مسلم هذا الشهر الكريم، يسأل ربه أن يبلغه إياه وأن يعينه على صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً، فكم لله من إنسان لا يبلغه وإن كان لم يبق إلا الشيء القليل، فوصيتي لكل مؤمن ولكل مؤمنة الضراعة إلى الله عز وجل ودعاءه بصدق وإخلاص أن يبلغه هذا الشهر الكريم وأن يعينه على صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً، والعناية بالتوبة؛ تجديد التوبة قبل دخول هذا الشهر الكريم حتى يدخل عليك شهر رمضان وأنت في سلامة من ذنوبك قد محاها الله عنك بالتوبة الصادقة، ثم العزم الصادق أن تستقيم في رمضان وأن تبتعد عن كل ما حرم الله .
هكذا ينبغي للمؤمن أن يعزم عزماً صادقاً أن يجتهد في رمضان، وأن يصون جوارحه عن محارم الله وأن يستكثر من الخير في الليل والنهار، ثم عزم صادق آخر ألا يعود إلى الذنوب بعد رمضان، بل يصمم على أنه يستمر في الخير في رمضان وفي غيره، فهو لا يدري متى يهجم الأجل، فليصمم على الخير والعمل الصالح لعله يوفق فيستقيم إلى أن ينزل به الأجل، رزق الله الجميع التوفيق والهداية، وبلغ المسلمين جميعاً في كل مكان صيام هذا الشهر العظيم وقيامه، ورزقهم فيه الإيمان والاحتساب والصدق والإخلاص والمسارعة إلى كل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.
هكذا ينبغي للمؤمن أن يعزم عزماً صادقاً أن يجتهد في رمضان، وأن يصون جوارحه عن محارم الله وأن يستكثر من الخير في الليل والنهار، ثم عزم صادق آخر ألا يعود إلى الذنوب بعد رمضان، بل يصمم على أنه يستمر في الخير في رمضان وفي غيره، فهو لا يدري متى يهجم الأجل، فليصمم على الخير والعمل الصالح لعله يوفق فيستقيم إلى أن ينزل به الأجل، رزق الله الجميع التوفيق والهداية، وبلغ المسلمين جميعاً في كل مكان صيام هذا الشهر العظيم وقيامه، ورزقهم فيه الإيمان والاحتساب والصدق والإخلاص والمسارعة إلى كل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.