الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالذي يظهر من حال الشخصين أن هذا المال الذي يدفعه حسن إلى علي إنما هو في مقابل إمهاله وإنظاره في حصته من نفقة العمارة، ولو سمياه تطوعاً وهدية فالله يعلم ما في القلوب، فلم يكن هذا المال مدفوعاً من أجل صداقة أو قرابة إنما دفع من أجل هذا العمل الذي عمله علي وهو كونه ينفق على العمارة حتى تكمل، ثم يكون الشيء بينهما على ما شرطاه لكن يعطيه حسن في مقابل هذا العمل هذه الهدايا التي يقول.
المقصود أن هذا فيما يظهر ربا؛ لأنه إنما أقرضه من أجل هذه الهدية التي يزعمون أنها هدية وليست بهدية في الحقيقة وإنما هي فائدة من أجل إنظاره وإمهاله، والله جل وعلا أعلم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
أما بعد: فالذي يظهر من حال الشخصين أن هذا المال الذي يدفعه حسن إلى علي إنما هو في مقابل إمهاله وإنظاره في حصته من نفقة العمارة، ولو سمياه تطوعاً وهدية فالله يعلم ما في القلوب، فلم يكن هذا المال مدفوعاً من أجل صداقة أو قرابة إنما دفع من أجل هذا العمل الذي عمله علي وهو كونه ينفق على العمارة حتى تكمل، ثم يكون الشيء بينهما على ما شرطاه لكن يعطيه حسن في مقابل هذا العمل هذه الهدايا التي يقول.
المقصود أن هذا فيما يظهر ربا؛ لأنه إنما أقرضه من أجل هذه الهدية التي يزعمون أنها هدية وليست بهدية في الحقيقة وإنما هي فائدة من أجل إنظاره وإمهاله، والله جل وعلا أعلم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.