الجواب: الصور يجب إتلافها، أعني صور بني آدم أو صور الحيوانات يعني صور ذي الروح، هذا لا يجوز الاحتفاظ به، هذه الصور لا يجوز الاحتفاظ بها بل يجب إتلافها؛ لقول النبي ﷺ: لا تدع صورة إلا طمستها، هكذا قال لـعلي ، وهكذا علي أوصى من بعده، أوصى أبا الهياج أن يفعل ذلك.
وقال ﷺ: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، ولما رأى صورة عند عائشة في ستر لها هتكه وقطعه، وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ، قالت عائشة: فاتخذنا منها وسادتين يرتفق بهما الرسول ﷺ، فإذا كانت الصور في وسادة أو في بساط هذا ممتهن لا بأس، يكون ممتهنًا محتقرًا لا بأس، أما صورة تحفظ في البيت لإنسان مات، أو لأطفال أو لزوج أو لغير ذلك فهذا لا يجوز بل يجب إتلافها. نعم.
حكم الاحتفاظ بصور ذوات الأرواح
السؤال: أخونا يسأل ويقول: ما حكم الاحتفاظ ببعض الصور لأناس ميتين؟