الجواب: هذا عام، يقول ﷺ: من ولي ابنتين فأحسن إليهن كن له ستراً من النار، وهكذا لو كن أخوات أو عمات أو خالات ونحو ذلك المعنى واحد، فإذا كان ابنتان أو أختان أو عمتان أو نحو ذلك فإن المعنى واحد إذا أحسن إليهما أو كانوا أكثر من ثنتين كالثلاث والأربع ونحو ذلك من باب أولى، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم، وأن يحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب، وهذا في المسلمين، هذه من أعمال المسلمين، فالمسلم الذي يعمل هذه الخيرات يكون قد تسبب في نجاته من النار، والنجاة من النار ودخول الجنة لها أسباب كثيرة فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها، فالإسلام نفسه هو السبب الوحيد هو الأصل هو الأساس في دخول الجنة والنجاة من النار.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم موعود بالجنة والنجاة من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار، مثل من مات له أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجاباً من النار، قال النبي ﷺ: من مات له ثلاثة أفراط كانوا له حجاباً من النار، قالوا: يا رسول الله! أو اثنين؟ قال: أو اثنين، ولم يسألوه عن الواحد، وجاء عنه ﷺ أنه قال: يقول الله : ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسبه إلا الجنة.
فبين سبحانه وتعالى أن ليس لعبده المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه يعني: محبوبه من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من ذلك يدخل في هذا، الواحد من أولاده إذا أخذه الله قبضه فاحتسب وصبر فله الجنة، فهذا فضل عظيم، هكذا زوجته وهكذا أخوه وهكذا أبوه إلى غير ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجه هذا الإحسان، أو وجوه هذا الإحسان لو تكرمتم؟
الشيخ: الوجوه كثيرة، فيكون من ذلك: الإحسان إلى البنات بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن وإرشادهن، والحرص على عفتهن أو بعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره، تربية الأخوات كذلك، أو الأولاد الذكور كذلك إلى غير ذلك من وجوه الإحسان حتى يتربى الجميع على طاعة الله ورسوله والبعد عن محارم الله والقيام بحق الله سبحانه وتعالى.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً ليس هو المقصود الأكل والشرب والكسوة فقط؟
الشيخ: الدين أعظم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم موعود بالجنة والنجاة من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار، مثل من مات له أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجاباً من النار، قال النبي ﷺ: من مات له ثلاثة أفراط كانوا له حجاباً من النار، قالوا: يا رسول الله! أو اثنين؟ قال: أو اثنين، ولم يسألوه عن الواحد، وجاء عنه ﷺ أنه قال: يقول الله : ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسبه إلا الجنة.
فبين سبحانه وتعالى أن ليس لعبده المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه يعني: محبوبه من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من ذلك يدخل في هذا، الواحد من أولاده إذا أخذه الله قبضه فاحتسب وصبر فله الجنة، فهذا فضل عظيم، هكذا زوجته وهكذا أخوه وهكذا أبوه إلى غير ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجه هذا الإحسان، أو وجوه هذا الإحسان لو تكرمتم؟
الشيخ: الوجوه كثيرة، فيكون من ذلك: الإحسان إلى البنات بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن وإرشادهن، والحرص على عفتهن أو بعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره، تربية الأخوات كذلك، أو الأولاد الذكور كذلك إلى غير ذلك من وجوه الإحسان حتى يتربى الجميع على طاعة الله ورسوله والبعد عن محارم الله والقيام بحق الله سبحانه وتعالى.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً ليس هو المقصود الأكل والشرب والكسوة فقط؟
الشيخ: الدين أعظم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.