الجواب: هذا مشروع عند جمع من أهل العلم، وقد ورد فيه بعض الأحاديث وفي سندها مقال، فإذا فعله المؤمن فحسن؛ لأنه من باب السنن ومن باب التطوعات، والحديث في سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وفيه ضعف وله شواهد، وقد فعل النبي ﷺ تسمية إبراهيم، ولم يحفظ عنه أنه أذن لما ولد له إبراهيم سماه إبراهيم، ولم يحفظ أنه أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.
وهكذا الأولاد الذين يؤتى بهم إليه من الأنصار ليحنكهم ويسميهم لم أقف على أنه أذن في أذن واحد منهم وأقام، ولكن إذا فعل ذلك المؤمن للأحاديث التي أشرنا إليها فلا بأس لأنه يشد بعضها بعضا، فالأمر في هذا واسع إن فعل فهو حسن لما جاء في الأحاديث التي يشد بعضها بعضًا وإن ترك فلا بأس. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
حكم الأذان والإقامة في أذني المولود
السؤال: السؤال سماحة الشيخ عن الأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى؟