الجواب: هذا شيء فيه التفصيل، إن كانت اللوحات هذه فيها صور فقد صدق من قال لك: أنزلها، فالصور لا تعلق ولا يجوز تعليقها، وقد أزالها النبي ﷺ من جدران الكعبة، لما دخل الكعبة عام الفتح فوجد فيها صور في الجدران محاها بالماء عليه الصلاة والسلام ومسحها بثوب حتى أزالها، وكسر الأصنام التي حول الكعبة، ولما جاء من سفر في بعض الأحيان ورأى عند عائشة سترًا على بعض حجرها هتكه وغضب، وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم.
فقوله ﷺ: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يدل على تحريم بقاء الستور واللوحات التي فيها الصور، بل يجب أن تزال.
أما إن كانت الألواح ما فيها إلا آيات أو أحاديث عن النبي ﷺ صحيحة أو أشعار طيبة، فلا حرج في ذلك.
القول الصواب: أنه لا حرج في ذلك، أن يعلق لوح فيه آيات أو أحاديث صحيحة أو كلمات طيبة من باب التذكير للداخل، ومن باب التذكير للجلساء ليستفيدوا ليس هناك قصد سوى هذا فلا بأس. نعم.
حكم تعليق الصور على الجدران
السؤال: في جدران غرفتي من الداخل توجد بعض من اللوحات المرسومة باليد، وهي مختلفة الأشكال، في ذات يوم نظر إليها أحد الشيوخ فقال لي: أنزلهن جميعًا، فقلت: ما السبب؟ قال: اسأل من هو أدرى مني، ولكن أعرف أنها تقلل الرحمة من المنزل، أرجو إفادتي أفادكم الله؟