طعام أهل الكتاب حلال إلا بعلم بما يحرمه بيقين

السؤال: يسأل الأخ مساعد أيضاً ويقول: هل الدجاج المستورد واللحوم المستوردة من الخارج بها شبهة من الحرمة أم لا؟ علماً بأنني عندي شك فيها وأكره أكلها. أفتوني جزاكم الله خير بالرغم من كتابة: ذبح على الطريقة الإسلامية؟

الجواب: اللحوم المستوردة قسمان:
ما كان مستورداً منها من بلاد أهل الكتاب النصارى أو اليهود لو جاء من بلادهم فيها هذا حل لنا؛ لأن الله أباح لنا طعام أهل الكتاب، فما استورد من طعامهم فهو حل لنا إلا أن نعلم يقيناً ما يحرمه من كونه ذبح على غير وجه الشرع كالخنق، أما إذا لم نعلم فالأصل هو حله لنا، وهذه البلاد -بحمد الله- السعودية يعتني القائمون على أمورها بألا يرد إليها إلا شيء سليم، فما ورد إلى بلاد السعودية من بلاد النصارى فهو أمر قد اعتني به، والأصل فيه الحل والإباحة إلا إذا علمت أن هذا الشيء ورد من فلان ابن فلان أو من الشركة الفلانية التي تذبح كذا وكذا ذبحاً مخالفاً للشرع، إذا علمت هذا يقيناً فلا تأكل منه، وإذا تيسر لك أن تذبح لنفسك مما أعطاك الله من الدجاج وغيره فهذا خير وأطيب والحمد لله. نعم..
المقدم: بارك الله فيكم. 
فتاوى ذات صلة