الجواب: هذا الكتاب لا يعتمد عليه وهو يشمل أحاديث موضوعة وأشياء سقيمة لا يعتمد عليها، ومنها هذان الحديثان فإنهما لا أصل لهما بل هما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي ﷺ، فلا ينبغي أن يعتمد على هذا الكتاب وما أشبهه من الكتب التي تجمع الغث والسمين والموضوع والضعيف، فإن أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام قد خدمها العلماء من أئمة السنة وبينوا صحيحها من سقيمها، فينبغي للمؤمن أن يقتني الكتب الجيدة المفيدة مثل الصحيحين، مثل كتب السنن الأربع، مثل منتقى الأخبار لـابن تيمية، مثل رياض الصالحين للنووي، هذه كتب مفيدة ونافعة، بلوغ المرام، عمدة الحديث.
هذه يستفيد منها المؤمن وهي بعيدة من الأحاديث الموضوعة المكذوبة وما في السنن أو في رياض الصالحين أو في بلوغ المرام من الأحاديث الضعيفة فإن أصحابها بينوا ووضحوا والذي لم يوضح من جهة أصحابها بينه أهل العلم أيضاً ونبهوا عليه في الشروح التي لهذه الكتب وفيما ألف في الموضوعات والضعيف.
فالحاصل أن هذه الكتب هي المفيدة والنافعة أنفع من غيرها، وما قد يقع في بعضها مثلما قد يقع في البلوغ أو في المنتقى أوفي السنن من بعض الأحاديث التي فيها ضعف يبينها العلماء ويوضحها العلماء الذين شرحوا هذه الكتب أو علقوا عليها فيكون المؤمن على بينة وعلى بصيرة، أما الكتب التي شغف مؤلفوها بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة والباطلة فلا ينبغي اقتناؤها. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
هذه يستفيد منها المؤمن وهي بعيدة من الأحاديث الموضوعة المكذوبة وما في السنن أو في رياض الصالحين أو في بلوغ المرام من الأحاديث الضعيفة فإن أصحابها بينوا ووضحوا والذي لم يوضح من جهة أصحابها بينه أهل العلم أيضاً ونبهوا عليه في الشروح التي لهذه الكتب وفيما ألف في الموضوعات والضعيف.
فالحاصل أن هذه الكتب هي المفيدة والنافعة أنفع من غيرها، وما قد يقع في بعضها مثلما قد يقع في البلوغ أو في المنتقى أوفي السنن من بعض الأحاديث التي فيها ضعف يبينها العلماء ويوضحها العلماء الذين شرحوا هذه الكتب أو علقوا عليها فيكون المؤمن على بينة وعلى بصيرة، أما الكتب التي شغف مؤلفوها بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة والباطلة فلا ينبغي اقتناؤها. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.