الجواب: أولاً: يستنجي الإنسان، المرأة تستنجي من حيضها ونفاسها، ويستنجي الرجل الجنب والمرأة الجنب ويغسل ما حول الفرج من آثار من دم أو غيره أو آثار المذي أو المني، يزيل ما هناك وآثار البول، ثم يتوضأ كل منهم وضوء الصلاة، الحائض والنفساء والجنب، يتوضأ وضوء الصلاة، ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات ثم على بدنه الشق الأيمن ثم الأيسر ثم يكمل الغسل، هذا السنة، هذا هو الأفضل، وإن صب الماء على بدنه مرة واحدة كفاه وأجزأه الغسل الجنابة والحيض، لكن التفصيل كما تقدم أفضل، كونه بعدما يستنجي يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يفرغ الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يغسل جنبه الأيمن ثم الأيسر ثم يكمل بدنه كله هذا هو الأفضل هذا هو الكمال، والمرأة إذا كانت في الحيض يستحب لها أن تجعل في الماء سدر، بماء وسدر هذا هو الأفضل في غسل الحيض والنفاس، أما الجنب فلا، ما يحتاج إلى سدر ولا شيء، بل الماء يكفي، سواء كان اغتسل من الصنبور من الكباس، أو اغتسل من الدش، أو اغتسل بالغرف من حوض أو من إناء كله جائز الحمد لله.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.