الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا ريب أنه ينبغي للمؤمن أن يتحرى صحبة الأخيار ومجالستهم، قال النبي ﷺ: لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي قال جمع من أهل العلم: معناه: لا تتخذهم أصحاباً وأخداناً إلا إذا كانوا أتقياء أهل خير، لكن ما يتعلق بالضيف والشيء العارض لا حرج إذا أكل معك من لا يرتضى، جاء ضيفاً أو صادفته عند غيرك فلا بأس؛ ولو كان ممن يظن فيه الربا أو يظن فيه أنه يجالس أهل الخمر أو ما أشبه ذلك، لكن أنت لا تتخذهم أصحاب إذا عرفت أنهم أصحاب خمر أو أصحاب فساد اجتنبهم وابتعد عنهم.
أما بعد: فلا ريب أنه ينبغي للمؤمن أن يتحرى صحبة الأخيار ومجالستهم، قال النبي ﷺ: لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي قال جمع من أهل العلم: معناه: لا تتخذهم أصحاباً وأخداناً إلا إذا كانوا أتقياء أهل خير، لكن ما يتعلق بالضيف والشيء العارض لا حرج إذا أكل معك من لا يرتضى، جاء ضيفاً أو صادفته عند غيرك فلا بأس؛ ولو كان ممن يظن فيه الربا أو يظن فيه أنه يجالس أهل الخمر أو ما أشبه ذلك، لكن أنت لا تتخذهم أصحاب إذا عرفت أنهم أصحاب خمر أو أصحاب فساد اجتنبهم وابتعد عنهم.
يقول النبي ﷺ: مثل الجليس الصالح كحامل المسك؛ إما إن يحذيك -يعني: يعطيك- وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ومثل جليس السوء مثل نافخ الكير؛ إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة فالنبي ﷺ يحثنا بهذا على صحبة الأخيار وأن يكونوا هم الجلساء هم الأصحاب في الحضر والسفر، ويحذرنا من صحبة الأشرار، لكن ما يعرض من العوارض من غير أن يكون صاحبا لكونه ضيفاً، أو لكونك صادفته في دعوة ووليمة فلا حرج في ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير.