الجواب: اللحوم المعلبة فيها تفصيل، إذا كانت مستوردة من بلاد أهل الكتاب من اليهود والنصارى فالأصل فيها الحل؛ لأن الله سبحانه أباح لنا طعام أهل الكتاب، وعلينا أن نتحرى ونحذر ما حرم الله علينا، وهذا لو كان بيننا وبين اليهود اتصال وإلا الآن ليس بيننا وبينهم إلا الحرب؛ لكن من جهة أهل الكتاب من النصارى كفرنسا وإنجلترا وأمريكا وأشباههم اللحوم التي تأتي منهم حل لنا إذا لم نعلم أنها ذبحت على غير الشرع، كالخنق وضرب الرأس حتى تموت ونحو ذلك، وهكذا لو قدر أن إنساناً وصل إليه طعام أهل الكتاب من اليهود ، فإن طعام أهل الكتاب من حيث هم يهود أو نصارى حل للمسلمين إلا أن يعلم المسلم أنهم ذبحوه ذبحاً غير شرعي.
أما الذبائح المعلبة من المجوس عباد الأوثان أو من الشيوعيون من السوفيت، من الصين الشعبية، من بلغاريا.. من رومانيا، البلاد الشيوعية فهذه البلاد ذبائحهم لا تحل حتى يتولاها مسلم أو كتابي، أما إذا تولاها الشيوعي أو الوثني أو المجوسي فهؤلاء ذبائحهم محرمة؛ لكفرهم وضلالهم وكونهم أكفر من اليهود والنصارى ، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: نعم، جزاكم الله خير وبارك الله فيكم.
أما الذبائح المعلبة من المجوس عباد الأوثان أو من الشيوعيون من السوفيت، من الصين الشعبية، من بلغاريا.. من رومانيا، البلاد الشيوعية فهذه البلاد ذبائحهم لا تحل حتى يتولاها مسلم أو كتابي، أما إذا تولاها الشيوعي أو الوثني أو المجوسي فهؤلاء ذبائحهم محرمة؛ لكفرهم وضلالهم وكونهم أكفر من اليهود والنصارى ، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: نعم، جزاكم الله خير وبارك الله فيكم.