الجواب:
كل هذه بدعٌ لا أصلَ لها، فالسنة مع الجنازة: التفكير، وخفض الصوت، وتأمل مصير الميت، وماذا يُقال له؟ وماذا يُجيب به؟ وتذكر هذا الأمر العظيم؛ لأنك صائرٌ إلى ما صار إليه.
فينبغي للمؤمن أن يستشعر هذا الأمر العظيم.
فينبغي للمؤمن أن يستشعر هذا الأمر العظيم.
وكان السلف رضي الله عنهم يخفضون أصواتهم، ولا يتكلمون برفع الصوت في مثل هذه الحال مع الجنائز، بل يخفضون أصواتهم، ولا يتكلمون إلا بالتفكير والنظر والموعظة، وتذكير الناس بالخير، ودعوتهم إلى الخير.
أما "وحِّدوه"، أو "لا إله إلا الله"، و"سبحان الله" بأصواتٍ مرتفعةٍ، هذا لا، غير مشروعٍ، بل هذا بين الإنسان وبين نفسه.
كذلك الأذان عند القبر: كونه يجلس في نفس القبر، أو عند القبر، أو يُقيم عند القبر، أو في نفس القبر؛ هذا بدعةٌ أيضًا، أو يقرأ فيه القرآن، هذا بدعةٌ، لا أصلَ في ذلك، لا في نفس القبر، ولا عند القبر، كل هذا من البدع.
كذلك الأذان عند القبر: كونه يجلس في نفس القبر، أو عند القبر، أو يُقيم عند القبر، أو في نفس القبر؛ هذا بدعةٌ أيضًا، أو يقرأ فيه القرآن، هذا بدعةٌ، لا أصلَ في ذلك، لا في نفس القبر، ولا عند القبر، كل هذا من البدع.
والمقابر ما هي مثل المساجد، يقول النبي ﷺ: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا؛ دلَّ على أن القبور لا يُصلَّى عندها، ولا يُقرأ عندها، ما هي مثل المساجد.
كذلك التلقين: كونه يقف عند رأسه بعد الدفن ويقول: قل كذا، قل كذا، إذا سألك الملك عن كذا قل كذا. يُسمونه: التلقين، ويقولون: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا؛ أنك تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأنك ترضى بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالقرآن إمامًا، إلى غير ذلك مما يقولون؛ هذا لا أصلَ له، جاءت فيه أخبارٌ موضوعةٌ عن النبي ﷺ، لا أصلَ لها، فعله بعض أهل الشام كما ذكره جماعةٌ، ولكن ليس فعلهم بحجةٍ، ولا غيرهم من الناس، الحجة فيما قاله الله ورسوله ﷺ، وفيما أجمع عليه الصحابة، أما قول بعض الناس من المُتأخرين من التابعين، أو أتباع التابعين، إذا اختار شيئًا، أو رأى شيئًا ما يكون حجةً على الناس، ولا يكون دينًا، الدين ما شرعه الله ورسوله ﷺ، وما أمر الله به ورسوله ﷺ. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
كذلك التلقين: كونه يقف عند رأسه بعد الدفن ويقول: قل كذا، قل كذا، إذا سألك الملك عن كذا قل كذا. يُسمونه: التلقين، ويقولون: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا؛ أنك تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأنك ترضى بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالقرآن إمامًا، إلى غير ذلك مما يقولون؛ هذا لا أصلَ له، جاءت فيه أخبارٌ موضوعةٌ عن النبي ﷺ، لا أصلَ لها، فعله بعض أهل الشام كما ذكره جماعةٌ، ولكن ليس فعلهم بحجةٍ، ولا غيرهم من الناس، الحجة فيما قاله الله ورسوله ﷺ، وفيما أجمع عليه الصحابة، أما قول بعض الناس من المُتأخرين من التابعين، أو أتباع التابعين، إذا اختار شيئًا، أو رأى شيئًا ما يكون حجةً على الناس، ولا يكون دينًا، الدين ما شرعه الله ورسوله ﷺ، وما أمر الله به ورسوله ﷺ. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.