من الذين يُرخّص لهم بعدم المبيت بمزدلفة؟

السؤال:

في مزدلفة يقال: بقاؤهم يجب؛ لأن قول أسماء: رخص للظعن، هل يُفهم من ذلك غير الظعن وغير من كان تبعًا لهم يحرم عليهم الذهاب؟

الجواب:

محل نظر، لكن هذا هو الأصل، لكن جاءت نصوص تدل على التسامح في هذا الشيء؛ لأن الزحام وكثرة الناس تعطي قوة الرخصة وأن الضعفة ما رُخص لهم إلا من أجل المشقة فإذا جاءت المشقة جاء العذر، إذا جاءت الشدة جاء التيسير. وفي الأوقات الأخيرة فيها زحام شديدة ومشقة فلو جلس الناس كلهم إلى الضحى مشقة.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
 

فتاوى ذات صلة