الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا حرج أن يمر المسلم بين المصلين والإمام يصلي ليلتمس مكاناً إذا لم يجد طريقاً سوى ذلك، أما إذا وجد طريق بحيث يذهب معه حتى يتصل بآخر الصفوف فالأولى به أن يذهب مع الطريق حتى لا يشوش على أحد، أما لو احتاج إلى ذلك فلا بأس؛ لأن المأموم لا يضره مرور من مر بين يديه؛ لأنه مربوط بصلاة الإمام فلا يضره من مر بين يديه.
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: أتيت إلى النبي ﷺ وهو يصلي في منى وأنا على أتان، فنزلت عنها ودخلت في الصف وتركت الأتان ترتع يعني بين الصفوف، فلم يضر ذلك صلاتهم؛ لأنهم محكومون بحكم الإمام، سترة الإمام سترة لهم، فلا يضرهم مرور الأتان -يعني: الحمار- أو مرور إنسان آخر، لكن إذا تيسر أن يكون مرور الإنسان أو دابته من جهة أخرى حتى لا تشوش على الصفوف فهذا هو الأولى.
ولعل السبب في مرور أتان ابن عباس عدم تيسر طريق لها ذاك الوقت حتى مرت من بين يدي بعض الصفوف. نعم.
أما بعد: فلا حرج أن يمر المسلم بين المصلين والإمام يصلي ليلتمس مكاناً إذا لم يجد طريقاً سوى ذلك، أما إذا وجد طريق بحيث يذهب معه حتى يتصل بآخر الصفوف فالأولى به أن يذهب مع الطريق حتى لا يشوش على أحد، أما لو احتاج إلى ذلك فلا بأس؛ لأن المأموم لا يضره مرور من مر بين يديه؛ لأنه مربوط بصلاة الإمام فلا يضره من مر بين يديه.
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: أتيت إلى النبي ﷺ وهو يصلي في منى وأنا على أتان، فنزلت عنها ودخلت في الصف وتركت الأتان ترتع يعني بين الصفوف، فلم يضر ذلك صلاتهم؛ لأنهم محكومون بحكم الإمام، سترة الإمام سترة لهم، فلا يضرهم مرور الأتان -يعني: الحمار- أو مرور إنسان آخر، لكن إذا تيسر أن يكون مرور الإنسان أو دابته من جهة أخرى حتى لا تشوش على الصفوف فهذا هو الأولى.
ولعل السبب في مرور أتان ابن عباس عدم تيسر طريق لها ذاك الوقت حتى مرت من بين يدي بعض الصفوف. نعم.