الجواب: ليس بينهما تعارض هذه في معنى وهذه في معنى، الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ مثلما بين الله قوله: بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]، فالرجل له القوامة على المرأة؛ لأن الله فضله عليها، الرجال أفضل من النساء في الجملة مع قطع النظر عن الأفراد قد يكون بعض الأفراد غير ذلك، قد تكون بعض امرأة من بعض النساء أفضل من بعض الرجال، لكن جنس الرجال أفضل من جنس النساء؛ ولهذا جعل الله لهم القوامة على النساء، ثم أمر آخر وهو الإنفاق ما بذل لها من المال، من الجهاز، يعني: من المهر وتوابعه، فصار له القوامة عليها بالأمرين، بتفضيل الله له عليها وبما بذل من المال.
أما الآية الأخرى ففيه الإنكار، الإنكار على المشركين حين قالوا: إن الملائكة بنات الله، فأنكر عليهم نسبة الولد إلى الله ، وأن يكون ولده أنثى، فالله عز وجل منزه عن الولد كله الذكر والأنثى جميعاً، قال : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:3-4].
والمشركون أثبتوا لله الولد وجعلوا ولده أنثى فعتب الله عليهم وأنكر عليهم ذلك، ونزه نفسه عن هذا سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
أما الآية الأخرى ففيه الإنكار، الإنكار على المشركين حين قالوا: إن الملائكة بنات الله، فأنكر عليهم نسبة الولد إلى الله ، وأن يكون ولده أنثى، فالله عز وجل منزه عن الولد كله الذكر والأنثى جميعاً، قال : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:3-4].
والمشركون أثبتوا لله الولد وجعلوا ولده أنثى فعتب الله عليهم وأنكر عليهم ذلك، ونزه نفسه عن هذا سبحانه وتعالى. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.