الجواب: نسمع هذا أيضاً من بعض الناس، والقاعدة حل العطور والأطياب التي بين الناس إلا ما علم أن به ما يمنعه من مسكر أو نجاسة ونحو ذلك، وإلا فالأصل حل العطور التي بين الناس كدهن العود ودهن الورد والعنبر والمسك وغير ذلك، فإذا علم الإنسان أن هناك عطراً فيه ما يمنع استعماله من مسكر أو نجاسة ترك ذلك.
ومن ذلك الكالونيا فإنها ثبت عندنا بشهادة الأطباء أنها لا تخلو من المسكر، أن فيها شيئاً كبيراً من الإسبيرتو وهو مسكر فينبغي تركها، إلا إذا وجدت أنواع سليمة فلا بأس، والذي نعلمه الآن وذكروا لنا الأطباء أن الكالونيا الموجودة لا تخلو من المسكر، وبعضها يكون فيه ثمانون في المائة من المسكر، فينبغي تركها والحذر منها وعدم استعمالها، لا بعد الطعام ولا في غير ذلك، وفيما أوجد الله من الأطياب غنية عنها والحمد لله.
وهكذا كل عطر أو شراب فيه مسكر يجب تركه، والقاعدة أن ما أسكر كثيره فقليله حرام كما قاله النبي ﷺ، يقول عليه الصلاة والسلام: ما أسكر كثيره فقليله حرام فكل شيء علم أن كثيره يسكر فإن شربه وأكله ممنوع، ولو لم يسكر إذا كان كثيره يسكر، عملاً بهذه القاعدة التي بينها الرسول ﷺ. نعم.
ومن ذلك الكالونيا فإنها ثبت عندنا بشهادة الأطباء أنها لا تخلو من المسكر، أن فيها شيئاً كبيراً من الإسبيرتو وهو مسكر فينبغي تركها، إلا إذا وجدت أنواع سليمة فلا بأس، والذي نعلمه الآن وذكروا لنا الأطباء أن الكالونيا الموجودة لا تخلو من المسكر، وبعضها يكون فيه ثمانون في المائة من المسكر، فينبغي تركها والحذر منها وعدم استعمالها، لا بعد الطعام ولا في غير ذلك، وفيما أوجد الله من الأطياب غنية عنها والحمد لله.
وهكذا كل عطر أو شراب فيه مسكر يجب تركه، والقاعدة أن ما أسكر كثيره فقليله حرام كما قاله النبي ﷺ، يقول عليه الصلاة والسلام: ما أسكر كثيره فقليله حرام فكل شيء علم أن كثيره يسكر فإن شربه وأكله ممنوع، ولو لم يسكر إذا كان كثيره يسكر، عملاً بهذه القاعدة التي بينها الرسول ﷺ. نعم.