الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فإني أجيب إخواني السائلين عن هذه المسائل المتعلقة بالطلاق، أن يراجعوا المفتي لديهم في بلادهم ويشرحوا له الواقع وفيما يراه إن شاء الله الكفاية، أو إلى المحكمة التي تنظر في الأحوال الشخصية على هدى الإسلام حتى يفتوهم في ذلك لأن المقام يحتاج إلى حضور الزوج وحضور المرأة المطلقة وحضور وليها وحضور من شهد الواقع، قد يحتاج إلى هذا كله، فالقاضي أو المفتي ينظر في ذلك ويسأل الحاضرين يسأل الزوج ويسأل الزوجة عما لديها، ويسأل الولي فقد يقول الزوج شيئاً والحقيقة بخلافه، فالمقام يحتاج إلى عناية وإلى احتياط فنصيحتي لهؤلاء السائلين أن يتصلوا بالمفتين عندهم، ويشرحوا لهم الواقع والمفتي أو القاضي ينظر في الأمر، وإذا دعت الحاجة إلى أن يكتب إلي القاضي أو المفتي في شيء من ذلك للتفاهم معه فيما قد يشكل فليس عندي مانع من ذلك، وهذا كله من باب التعاون على البر والتقوى والتناصح في الله .
المقدم: جزاكم الله خيراً.
أما بعد: فإني أجيب إخواني السائلين عن هذه المسائل المتعلقة بالطلاق، أن يراجعوا المفتي لديهم في بلادهم ويشرحوا له الواقع وفيما يراه إن شاء الله الكفاية، أو إلى المحكمة التي تنظر في الأحوال الشخصية على هدى الإسلام حتى يفتوهم في ذلك لأن المقام يحتاج إلى حضور الزوج وحضور المرأة المطلقة وحضور وليها وحضور من شهد الواقع، قد يحتاج إلى هذا كله، فالقاضي أو المفتي ينظر في ذلك ويسأل الحاضرين يسأل الزوج ويسأل الزوجة عما لديها، ويسأل الولي فقد يقول الزوج شيئاً والحقيقة بخلافه، فالمقام يحتاج إلى عناية وإلى احتياط فنصيحتي لهؤلاء السائلين أن يتصلوا بالمفتين عندهم، ويشرحوا لهم الواقع والمفتي أو القاضي ينظر في الأمر، وإذا دعت الحاجة إلى أن يكتب إلي القاضي أو المفتي في شيء من ذلك للتفاهم معه فيما قد يشكل فليس عندي مانع من ذلك، وهذا كله من باب التعاون على البر والتقوى والتناصح في الله .
المقدم: جزاكم الله خيراً.