الجواب: هذه عادات لا أصل لها ولا أساس لها، بل هي من البدع ومن أمر الجاهلية، كونه يقيم وليمة إذا مات الميت يدعو إليها الجيران والأقارب ونحو ذلك، ويقيمونها بالبكاء أو بالقراءة أو نحو ذلك، هذه بدعة لا تجوز، وهكذا إقامتها على رأس الأربعين، أو على رأس الأسبوع أو على رأس الشهر أو على رأس السنة كلها من بدع الجاهلية، كلها مما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى.
وإنما المشروع لأهل الميت الصبر والاحتساب والعزاء يعني: العزاء مما أصابهم أن يتعزوا بالله ويرضوا عما قدر عليهم سبحانه وتعالى، ويحتسبوا الأجر عنده ، ولا مانع من أن يصنعوا لأنفسهم الطعام العادي لأكلهم وحاجاتهم، وهكذا لو نزل بهم ضيف صنعوا له الطعام العادي لا بأس، أما أن يصنعوه من أجل الموت ومن أجل المأتم من أجل إقامة مأتم، يجمعون الناس ليقرءوا القرآن أو ليقرءوا الأحاديث أو الأشعار أو ليبكوا معهم وينوحوا معهم، كل هذا من البدع المحدثة وليس له أصل في الشرع المطهر.
ويشرع لأقاربهم وجيرانهم ونحو ذلك أن يصنعوا لهم طعاماً يرسلونه إليهم؛ لأنهم مشغولون بالمصيبة فإذا صنع لهم جيرانهم أو بعض أقاربهم طعاماً يوم الموت أو اليوم الثاني أو نحوه، وأرسلوه إليهم جبراً لمصابهم وإعانة لهم على المصيبة لأنهم مشغولون، قد لا يتفرغون للطبخ، قد يكسلون عن ذلك لشدة المصيبة هذا أمر مشروع، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة في الشام وجاء خبره إلى المدينة أمر النبي ﷺ أهله أن يصنعوا طعاماً لأهل جعفر، قال: اصنعوا لهم طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم يعني: بعثوا لهم طعاماً من أهله صلى الله عليه وسلم إلى أهل جعفر لأنه قد أتاهم ما يشغلهم، يعني: يشغلهم عن صنع الطعام، فهذا أمر مشروع وليس فيه بأس. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
وإنما المشروع لأهل الميت الصبر والاحتساب والعزاء يعني: العزاء مما أصابهم أن يتعزوا بالله ويرضوا عما قدر عليهم سبحانه وتعالى، ويحتسبوا الأجر عنده ، ولا مانع من أن يصنعوا لأنفسهم الطعام العادي لأكلهم وحاجاتهم، وهكذا لو نزل بهم ضيف صنعوا له الطعام العادي لا بأس، أما أن يصنعوه من أجل الموت ومن أجل المأتم من أجل إقامة مأتم، يجمعون الناس ليقرءوا القرآن أو ليقرءوا الأحاديث أو الأشعار أو ليبكوا معهم وينوحوا معهم، كل هذا من البدع المحدثة وليس له أصل في الشرع المطهر.
ويشرع لأقاربهم وجيرانهم ونحو ذلك أن يصنعوا لهم طعاماً يرسلونه إليهم؛ لأنهم مشغولون بالمصيبة فإذا صنع لهم جيرانهم أو بعض أقاربهم طعاماً يوم الموت أو اليوم الثاني أو نحوه، وأرسلوه إليهم جبراً لمصابهم وإعانة لهم على المصيبة لأنهم مشغولون، قد لا يتفرغون للطبخ، قد يكسلون عن ذلك لشدة المصيبة هذا أمر مشروع، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة في الشام وجاء خبره إلى المدينة أمر النبي ﷺ أهله أن يصنعوا طعاماً لأهل جعفر، قال: اصنعوا لهم طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم يعني: بعثوا لهم طعاماً من أهله صلى الله عليه وسلم إلى أهل جعفر لأنه قد أتاهم ما يشغلهم، يعني: يشغلهم عن صنع الطعام، فهذا أمر مشروع وليس فيه بأس. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.