الجواب: يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12].
ويقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث متفق على صحته.
فالواجب عليك أيها السائل! أن تتقي الله، وأن لا تسيء الظن بالناس إلا بشروط بأسباب، أما سوء الظن مطلقاً فهذا غلط، وليس لك ذلك: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، لكن من ثبت لديك بالبينة العادلة أو بالمشاهدة أنه يقف موقف التهم، ويجلس مجالس التهم فهذا هو محل سوء الظن، وإلا فاتق الله واحذر سوء الظن في الناس، وعليك بحملهم على أحسن المحامل ما لم تجد خلاف ذلك، ما لم تعلم خلاف ذلك، وعليك أيضاً أن تبتعد عن مخالطة من تتهمهم وتسيء بهم الظن، لفسادهم وإعراضهم عن دين الله، ابتعد عنهم واختلط بأهل الخير والاستقامة، والتمس لك الجلساء الصالحين، فإذا لم تجد فالزم بيتك، إلا وقت الصلاة تخرج وتصلي مع المسلمين، وابتعد عن مخالطة الأشرار، واتق الله حتى تجد الصاحب الطيب والجليس الصالح، أما سوء الظن بالناس من غير علة ومن غير سبب هذا لا يجوز؛ بل هو مخالف لقوله سبحانه: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12]؛ ولقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث. نعم.
ويقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث متفق على صحته.
فالواجب عليك أيها السائل! أن تتقي الله، وأن لا تسيء الظن بالناس إلا بشروط بأسباب، أما سوء الظن مطلقاً فهذا غلط، وليس لك ذلك: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، لكن من ثبت لديك بالبينة العادلة أو بالمشاهدة أنه يقف موقف التهم، ويجلس مجالس التهم فهذا هو محل سوء الظن، وإلا فاتق الله واحذر سوء الظن في الناس، وعليك بحملهم على أحسن المحامل ما لم تجد خلاف ذلك، ما لم تعلم خلاف ذلك، وعليك أيضاً أن تبتعد عن مخالطة من تتهمهم وتسيء بهم الظن، لفسادهم وإعراضهم عن دين الله، ابتعد عنهم واختلط بأهل الخير والاستقامة، والتمس لك الجلساء الصالحين، فإذا لم تجد فالزم بيتك، إلا وقت الصلاة تخرج وتصلي مع المسلمين، وابتعد عن مخالطة الأشرار، واتق الله حتى تجد الصاحب الطيب والجليس الصالح، أما سوء الظن بالناس من غير علة ومن غير سبب هذا لا يجوز؛ بل هو مخالف لقوله سبحانه: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12]؛ ولقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث. نعم.