الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فالواجب عليك وعلى أبيك العناية بالزوجة الصالحة، وعدم النظر إلى المال، المهم أن تكون المرأة صالحة مستقيمة في دينها، فعليك أن تتحرى أنت ووالدك هذا الصنف من النساء.
أما مراعاة المال فلا تنبغي أن تكون مقصودةً، وإنما المقصود الأعظم المهم هو مراعاة الدين والأخلاق، كما قال النبي ﷺ: فاظفر بذات الدين تربت يداك يقول ﷺ: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك فإذا تيسر الدين فما معه بعد ذلك من جمال أو مال أو حسب خير إلى خير، لكن الأهم الأول هو كونها في نفسها صالحة مستقيمة حتى تنفعك، وحتى تأمنها على عرضها، وعلى بيتك، وعلى مالك، وعلى كل شئونك، فإذا كانت بنت خالتك أنسب في الدين فينبغي للوالد أن يوافقك على ذلك، وإن كانت بنت عمك أنسب فينبغي لك أن توافق أباك على ذلك، وإن لم تكونا مناسبتين فالتمسا غيرهما، التمسا امرأةً أخرى، وليس من اللازم أن تكون قريبة بنت خال أو بنت عم ولو بعيدة من الناس من سائر الناس، هذا هو الذي ينبغي لك ولأبيك، التماس المرأة الطيبة، وإذا كانت بنت عمك وبنت خالك متقاربتين، فالأولى أن تقبل ما رآه والدك، وأن تخضع لقول والدك إذا كانتا متقاربتين في الدين والأخلاق والجمال ونحو ذلك، بكل حال كونك توافق والدك أمر مطلوب، لكن بشرط أن تكون المرأة التي أشار بها صالحة مناسبة، وفق الله الجميع. نعم.
أما بعد:
فالواجب عليك وعلى أبيك العناية بالزوجة الصالحة، وعدم النظر إلى المال، المهم أن تكون المرأة صالحة مستقيمة في دينها، فعليك أن تتحرى أنت ووالدك هذا الصنف من النساء.
أما مراعاة المال فلا تنبغي أن تكون مقصودةً، وإنما المقصود الأعظم المهم هو مراعاة الدين والأخلاق، كما قال النبي ﷺ: فاظفر بذات الدين تربت يداك يقول ﷺ: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك فإذا تيسر الدين فما معه بعد ذلك من جمال أو مال أو حسب خير إلى خير، لكن الأهم الأول هو كونها في نفسها صالحة مستقيمة حتى تنفعك، وحتى تأمنها على عرضها، وعلى بيتك، وعلى مالك، وعلى كل شئونك، فإذا كانت بنت خالتك أنسب في الدين فينبغي للوالد أن يوافقك على ذلك، وإن كانت بنت عمك أنسب فينبغي لك أن توافق أباك على ذلك، وإن لم تكونا مناسبتين فالتمسا غيرهما، التمسا امرأةً أخرى، وليس من اللازم أن تكون قريبة بنت خال أو بنت عم ولو بعيدة من الناس من سائر الناس، هذا هو الذي ينبغي لك ولأبيك، التماس المرأة الطيبة، وإذا كانت بنت عمك وبنت خالك متقاربتين، فالأولى أن تقبل ما رآه والدك، وأن تخضع لقول والدك إذا كانتا متقاربتين في الدين والأخلاق والجمال ونحو ذلك، بكل حال كونك توافق والدك أمر مطلوب، لكن بشرط أن تكون المرأة التي أشار بها صالحة مناسبة، وفق الله الجميع. نعم.