الجواب: لا حرج في ذلك، ولا تجب عليهن الجماعة، الجماعة من اختصاص الرجال، وجوبها في حق الرجال، أما المرأة فليس عليها جماعة، لكن لو صلين جماعة فلا حرج، لو صلين جماعة أو صلت بهن إحداهن ولا سيما من لها بصيرة وعلم حتى تعلمهن وحتى ترشدهن هذا طيب هذا مستحب، قد روي عن أم سلمة و عائشة أنهما صلتا ببعض النساء.
فالحاصل أنه إذا وجد فيهن امرأة قارئة معلمة تفيدهن وصلت بهن هذا طيب ومشروع للتعليم تعرف كيف تصلي المرأة؟ كيف تركع؟ كيف تطمئن؟ كيف تخشع في صلاتها؟ وتكون إمامتهن بينهن في وسطهن لا تقدم بل تكون في وسطهن، وتجهر بالقراءة في المغرب والعشاء والفجر كالرجل، حتى يستفدن منها، وإذا رأت منهن شيء من الخلل علمتهن وتعظهن وتذكرهن إذا كان عندها علم فهذا شيء مطلوب، لكن لو لم يصلين جماعة فلا حرج ولو كن موجودات في بيت واحد، إذا صلت كل واحدة وحدها فلا حرج.
فالحاصل أنه إذا وجد فيهن امرأة قارئة معلمة تفيدهن وصلت بهن هذا طيب ومشروع للتعليم تعرف كيف تصلي المرأة؟ كيف تركع؟ كيف تطمئن؟ كيف تخشع في صلاتها؟ وتكون إمامتهن بينهن في وسطهن لا تقدم بل تكون في وسطهن، وتجهر بالقراءة في المغرب والعشاء والفجر كالرجل، حتى يستفدن منها، وإذا رأت منهن شيء من الخلل علمتهن وتعظهن وتذكرهن إذا كان عندها علم فهذا شيء مطلوب، لكن لو لم يصلين جماعة فلا حرج ولو كن موجودات في بيت واحد، إذا صلت كل واحدة وحدها فلا حرج.