الجواب: هذا ما سمعته إلا الآن، ويمكن أن يكون السر في ذلك أنه يزهد فيها بعدما يرى النساء الكافرات، وبعدما يتصل بالبغايا هناك والعياذ بالله، فقد يبدو له أن زوجته بالنسبة إليهن إلى أولئك البغايا لا تناسبه وأنهن أجمل منها، أو أنهن آدم منها، أو أعلم منها، أو ما أشبه ذلك، قد يكون هذا من الأسباب، وقد يكون من الأسباب أنها تخالفه في بعض المسائل التي تخالف الدين، وتنصحه وتريد له الخير وهي أحسن ديناً منه، فإذا جاء كرهها؛ لكونها خيراً منه، ولكونها تنكر عليه بعض أعماله السيئة، وربما يخشى أن تخبر بعوراته وأعماله الرديئة، هذا ممكن، هذا وهذا، ممكن أن يكون أن يطلقها زهداً فيها؛ لأنه رأى من هو أجمل منها وصحب من هو أجمل منها من البغايا، وقد يكون طلقها؛ لأنها تخالفه في آرائه الفاسدة، ولأنها تنكر عليه أعماله الرديئة، فلهذا كرهها وزهد فيها، لفسقه ولديانتها واستقامتها، هذا محتمل وهذا محتمل.
المقدم: شكراً فضيلة الشيخ.
المقدم: شكراً فضيلة الشيخ.