الجواب: هذه أشياء تعم بها البلوى، وشراؤها وبيعها جائز، وإنما الكلام في لبسها، وقد كتب عليها الآيات أو كلمة الله، وقد يتعرض بها الإنسان دخول الأماكن القذرة، فالأولى في مثل هذا أن الآيات التي فيها تزال، كلمة (الله)، حتى لا يمتهن هذا الأمر، قد لا تلقى في محلات، يعني: تمتهن فيها مع الأشياء التي قد تلقيها المرأة في صندوقها، أو في أشياء تلقى في وسط الصندوق، أو في وسط الدولاب، يكون فيه نوع من الامتهان.
فالحاصل أن هذه القلائد ونحوها التي يكتب فيها الآيات، الأولى ألا تكتب الآيات، وأن يسعى صاحبها في إزالة الآيات التي فيها حتى لا تمتهن، أو يعتقد فيها كما يعتقد أرباب التمائم الذين يعلقون التمائم، في قراطيس يجمعونها ويعلقونها كتميمة، أو في رقاع أخرى، فالحاصل أن كتابة الآيات فيها إيهام وفيها خطر، قد يتخذ هذا للحروز، واتقاء الجن، أو اتقاء العين أو ما أشبه ذلك، فتكون من باب التمائم، فلا ينبغي اتخاذها، وقد يكون المتخذ لها ما أراد هذه الأشياء، ولكن يخشى أن يزين له بعض الناس أن هذا كذا وأن هذا كذا، فيقع فيما يتعلق بالتمائم.
فالمطلوب أنه يشتري هدية ليس فيها هذه الآيات؛ حتى لا يقع فيما يقع به من يقصد التمائم، وحتى لا يمتهنها في الحمامات وأشباهها من المواضع القذرة. نعم.
فالحاصل أن هذه القلائد ونحوها التي يكتب فيها الآيات، الأولى ألا تكتب الآيات، وأن يسعى صاحبها في إزالة الآيات التي فيها حتى لا تمتهن، أو يعتقد فيها كما يعتقد أرباب التمائم الذين يعلقون التمائم، في قراطيس يجمعونها ويعلقونها كتميمة، أو في رقاع أخرى، فالحاصل أن كتابة الآيات فيها إيهام وفيها خطر، قد يتخذ هذا للحروز، واتقاء الجن، أو اتقاء العين أو ما أشبه ذلك، فتكون من باب التمائم، فلا ينبغي اتخاذها، وقد يكون المتخذ لها ما أراد هذه الأشياء، ولكن يخشى أن يزين له بعض الناس أن هذا كذا وأن هذا كذا، فيقع فيما يتعلق بالتمائم.
فالمطلوب أنه يشتري هدية ليس فيها هذه الآيات؛ حتى لا يقع فيما يقع به من يقصد التمائم، وحتى لا يمتهنها في الحمامات وأشباهها من المواضع القذرة. نعم.