الجواب: هؤلاء قد فرطوا وتساهلوا، والواجب عليهم أن يهتموا بالصلاة، فالصلاة أعظم من الصوم، الصلاة هي الركن الأول من أركان الإسلام بعد الشهادتين، هي أعظم الأركان وأهمها بعد الشهادتين، وهي عمود الإسلام، وهي أعظم وأكبر شأناً من الصوم، فالواجب أن يهتم بها وأن يحرص المؤمن على أدائها في وقتها في الجماعة حرصاً تاماً، وإذا نام في النهار أو في الليل فينبغي أن يكون عنده موقظ من أهله ينبهونه أو الساعة يركبها على وقت الصلاة، حتى إذا نبهته يقوم، ولا يجوز له التفريط إذا كان عنده والده أو والد أو زوجة جيدة توقظه فالحمد لله، وإلا وجب أن يشتري ساعة ويجعلها عند رأسه، يركبها على وقت الصلاة في الليل والنهار، ولا يجوز له التساهل في هذا، ينام حتى يضيع صلاة الظهر أو صلاة العصر، هذا لا يجوز، ثم إنه لا يجوز أن يضيع صلاة الفجر بسبب التساهل والنوم، لا. بل يجب عليه أن يهتم بهذا الأمر وأن يصلي مع الناس في الأوقات أوقات الصلاة، وأن يعمل ما يعينه على ذلك من منبهين من أهله أو ساعة عند رأسه. نعم.
الجمعة ٢٠ / جمادى الأولى / ١٤٤٦