الجواب: النبي عليه الصلاة والسلام أمر بإعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها، والحمد لله الذي هداك لهذا الأمر العظيم، وهذه السنة التي هي مما شرعه الله ، وهي من طريقة النبي ﷺ، وهي سنة بمعنى أنها من أعمال النبي عليه الصلاة والسلام، وهي واجبة؛ لأن الرسول ﷺ أمر بذلك فهي واجبة، إعفاؤها وإرخاؤها أمر واجب.
فالواجب على جميع المسلمين هو إعفاء اللحى وإرخاؤها وتوفيرها وعدم قصها وحلقها، ولا ينبغي لعاقل أن يغتر بمن حلق أو قص بل ينبغي للعاقل أن يهتم باتباع النبي عليه الصلاة والسلام والسير على منهاجه؛ لأن الله يقول: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، فعلينا أن نتبع الرسول ﷺ، وأن ننقاد لأمره، وأن نحذر معصيته عليه الصلاة والسلام، وأنت أيها الأخ إذا سافرت إلى مصر فاستعن بالله ولا تحلقها أبداً، وأبشر بالعافية، فالحكومة إنما تطلب من كان يتسبب في مشاكلها، أما من أعرض عنها فلا تضره إن شاء الله، فأنت لا تشتغل بما لا يعنيك، وإذا وصلت إلى البلاد فاشتغل بما ينفعك من طاعة الله ورسوله، ومن كسب الحلال ولا يضرك ما يقوله هذا الرجل، بل استقم على إعفائها وإرخائها وأبشر بالعافية: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] .. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
فالواجب على جميع المسلمين هو إعفاء اللحى وإرخاؤها وتوفيرها وعدم قصها وحلقها، ولا ينبغي لعاقل أن يغتر بمن حلق أو قص بل ينبغي للعاقل أن يهتم باتباع النبي عليه الصلاة والسلام والسير على منهاجه؛ لأن الله يقول: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، فعلينا أن نتبع الرسول ﷺ، وأن ننقاد لأمره، وأن نحذر معصيته عليه الصلاة والسلام، وأنت أيها الأخ إذا سافرت إلى مصر فاستعن بالله ولا تحلقها أبداً، وأبشر بالعافية، فالحكومة إنما تطلب من كان يتسبب في مشاكلها، أما من أعرض عنها فلا تضره إن شاء الله، فأنت لا تشتغل بما لا يعنيك، وإذا وصلت إلى البلاد فاشتغل بما ينفعك من طاعة الله ورسوله، ومن كسب الحلال ولا يضرك ما يقوله هذا الرجل، بل استقم على إعفائها وإرخائها وأبشر بالعافية: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] .. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].