الجواب: يوجد في أماكن كثيرة ما يسمون: بالسادة، وما يسمون: بالأشراف، وهم فيما نعلم وفيما يذكر العارفون بهم أنهم ينتسبون إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام، بعضهم ينتسب إلى الحسن وبعضهم ينتسب إلى الحسين فيسمى بعضهم: شريفاً، ويسمى بعضهم: سيداً، هذا أمر معلوم واقع في اليمن، وفي غير اليمن، والواجب عليهم تقوى الله، وأن لا يأكلوا بهذا النسب من أموال الناس، بل عليهم أن يحذروا ما حرم الله عليهم، وأن يكونوا من أبعد الناس عن كل شر؛ لأن هذا النسب الشريف جدير بأن يحترم، وألا يتأكل به صاحبه.
لكن إذا أعطي ما أباح الله له من بيت المال، أو من غير ذلك مما يحل له غير الزكاة فلا بأس، أما أن يتأكل بذلك ويزعم أن هذا النسب يوجب على الناس أن يعطوه كذا، وأن يعطوه كذا، وأن يفعلوا به كذا، فهذا أمر لا يصلح ولا يجوز، فإن نسب النبي صلى الله عليه وسلم، هو أفضل الأنساب، بنو هاشم أفضل العرب، فلا يليق بهم أن يدنسوا نسبهم، بما لا ينبغي من الأعمال والأقوال والصفات الذميمة.
أما إكرامهم ومعرفة أقدارهم؛ لأنهم من هذا البيت الشريف، بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، والعفو عن بعض الأشياء التي تقع من بعضهم على بعض الناس، فالصفح عنهم والتساهل في بعض الأخطاء التي لا تمس الدين، بل فيما يتعلق فيما بينه وبين الناس، هذا أمر حسن، وقد جاء في الحديث: أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي فالإحسان إليهم، والصفح عن بعض زلاتهم التي تتعلق بالأمور الشخصية، وتقديرهم فيما يتعلق بمواساتهم، ومعرفة قدرهم في الوظيفة، وعمل يقوم بحاجتهم، أو ما أشبه ذلك مما هو إحسان وعناية بهم، ورفق بهم وإيصال المعروف إليهم كل هذا طيب، وعليهم أن يتنزهوا عما حرم الله، وأن يبتعدوا عن أن يعظموا بغير حق، نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق. نعم.
لكن إذا أعطي ما أباح الله له من بيت المال، أو من غير ذلك مما يحل له غير الزكاة فلا بأس، أما أن يتأكل بذلك ويزعم أن هذا النسب يوجب على الناس أن يعطوه كذا، وأن يعطوه كذا، وأن يفعلوا به كذا، فهذا أمر لا يصلح ولا يجوز، فإن نسب النبي صلى الله عليه وسلم، هو أفضل الأنساب، بنو هاشم أفضل العرب، فلا يليق بهم أن يدنسوا نسبهم، بما لا ينبغي من الأعمال والأقوال والصفات الذميمة.
أما إكرامهم ومعرفة أقدارهم؛ لأنهم من هذا البيت الشريف، بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، والعفو عن بعض الأشياء التي تقع من بعضهم على بعض الناس، فالصفح عنهم والتساهل في بعض الأخطاء التي لا تمس الدين، بل فيما يتعلق فيما بينه وبين الناس، هذا أمر حسن، وقد جاء في الحديث: أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي فالإحسان إليهم، والصفح عن بعض زلاتهم التي تتعلق بالأمور الشخصية، وتقديرهم فيما يتعلق بمواساتهم، ومعرفة قدرهم في الوظيفة، وعمل يقوم بحاجتهم، أو ما أشبه ذلك مما هو إحسان وعناية بهم، ورفق بهم وإيصال المعروف إليهم كل هذا طيب، وعليهم أن يتنزهوا عما حرم الله، وأن يبتعدوا عن أن يعظموا بغير حق، نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق. نعم.