حكم كفارة من أسقطت جنينها بسبب العوار

السؤال: هذه أولاً: رسالة المستمعة أو المرسلة (ل. ع. م) من مدينة الزلفي، في الحي الجنوبي، ورسالتها حول العوار، تقول في رسالتها: أبلغ من العمر عشرين عاماً، أتاني العوار فسقط الجنين السنة الماضية، وهذه السنة هل علي كفارة أم لا، أفيدونا ولكم جزيل الشكر؟

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
السائلة لم توضح المراد بالكفارة، وعن أسباب الكفارة ما هي، هل أنت أيها السائلة لم تصومي في رمضان الماضي، وتسألين عن الكفارة في ترك الصيام، لأجل أنك أخرت القضاء إلى بعد رمضان الثاني، أم أردت شيئاً آخر، وهو أنك لما سقط العوار صمت، ولم تتركي الصوم؛ لأن الدم ليس دم نفاس، ما ندري ماذا أردت، فالذي نرى أن تعيدي السؤال مفصلاً واضحاً، هذا الذي نرى أن تعيدي السؤال موضحاً تبينين فيه مرادك بياناً واضحاً، حتى يكون الجواب على ضوء ذلك.
المقدم: يعني: هل هي السبب في إسقاط الجنين أم ... ؟
الشيخ: تبين مرادها، عليها أن تبين مرادها في هذا السؤال. نعم.
فتاوى ذات صلة