الجواب: إذا أدرك الإمام في أثناء الصلاة فالذي يدركه هو أول صلاته على الراجح، وما يقضيه هو آخرها، الذي يقضي هو آخرها، والذي يدرك مع الإمام هو أولها، حتى لا تتنافى الصلاة ولا تختلف، فإذا صلى.. أدرك الإمام وقد صلى ركعتين، فالركعتان اللتان أدرك هما أول صلاته، واللتان يقضيهما من الظهر أو العصر أو العشاء هما آخر صلاته، وهكذا الفجر وهكذا المغرب، ما أدركه مع الإمام هو أولها، يقرأ فيه الفاتحة وما تيسر معها، وما يقضيه هو آخرها، هذا هو الأرجح، نعم؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا وفي اللفظ الآخر: فاقضوا، معنى اقضوا أتموا يعني، القضاء بمعنى التمام، هذا هو الحجة في هذا الباب؛ ولأن هذا هو الذي يليق بالصلاة ويتناسب معها، أن ما أدرك هو أولها وما يقضيه هو آخرها. نعم.
المقدم: أيضاً يقول: إذا أدرك المصلي الإمام .. هو فعلاً أتى بالسؤال وهو الإجابة التي .. يقول: إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة فأي الركعات يأتي بها بعد السلام، هل هي تلك الركعات الأولى التي فاتته -وهذا أجبتم عليه-.
الشيخ: أجبنا. نعم.
المقدم: يقول: وهل الصورة واحدة في جميع الفرائض، أي: هل من فاتته الركعة الأولى أو الثانية كمن فاتته الثالثة التي يجلس فيها ويقرأ بالتشهد؟
الشيخ: نعم، الطريق واحد نعم.
المقدم: يقول: إن هذا التبس عليه كثيراً وهو يريد أن يقف على الحقيقة في ذلك؟
الشيخ: هذا هو الصواب. نعم.
المقدم: أيضاً يقول: إذا أدرك المصلي الإمام .. هو فعلاً أتى بالسؤال وهو الإجابة التي .. يقول: إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة فأي الركعات يأتي بها بعد السلام، هل هي تلك الركعات الأولى التي فاتته -وهذا أجبتم عليه-.
الشيخ: أجبنا. نعم.
المقدم: يقول: وهل الصورة واحدة في جميع الفرائض، أي: هل من فاتته الركعة الأولى أو الثانية كمن فاتته الثالثة التي يجلس فيها ويقرأ بالتشهد؟
الشيخ: نعم، الطريق واحد نعم.
المقدم: يقول: إن هذا التبس عليه كثيراً وهو يريد أن يقف على الحقيقة في ذلك؟
الشيخ: هذا هو الصواب. نعم.