الجواب: نعم، إذا كان لا يعتقد أن لحم الإبل لا ينقض بل يعتقد أنه ينقض ثم تساهل تبطل صلاته، أما إنسان يعتقد أنه لا ينقض، ويرى أن لحم الإبل منسوخ، وأنه تبع المنسوخات، ويعتقد هذا، أو قلد من قال ذلك باجتهاده وأن هذا هو الأصوب عن تقليد أو عن اجتهاد، وهذا الذي في نفسه، اعتقاده أن هذا هو الأولى، صلاته غير باطلة صلاته صحيحة، حسب اعتقاده، مثل طالب علم اجتهد ورأى أن لحم الإبل لا ينقض، فصلاته ليست باطلة؛ لأن هذا هو مقتضى علمه واجتهاده، أو جماعة مقلدين لمذهب الشافعي أبي حنيفة مالك ممن لا يرى النقض في لحم الإبل، ويرون أنه لا حرج عليهم حسب اعتقادهم تقليداً أو اجتهاداً هؤلاء صلاتهم صحيحة.
لكن إنسان يعلم أن لحم الإبل ينقض وليس عنده شبهة في ذلك، ثم يتساهل تكون صلاته باطلة؛ لأنه صلى بغير وضوء. نعم.
لكن إنسان يعلم أن لحم الإبل ينقض وليس عنده شبهة في ذلك، ثم يتساهل تكون صلاته باطلة؛ لأنه صلى بغير وضوء. نعم.