ج: لا أعلم لهذا أصلًا، وإنما المشروع أن تكون المقبرة للجميع؛ لما في ذلك من التسهيل والتيسير، ولأن هذا العمل هو الذي درج عليه المسلمون من عصره ﷺ إلى يومنا هذا فيما نعلم، وكان البقيع مشتركًا بين الرجال والنساء في عهده ﷺ، والخير كله في السير على منهاجه ﷺ وصحابته ، ومن سلك سبيلهم بإحسان[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 212).