الجواب: إذا كانت الحيوانات هذه التي في العيون قد علم منها مضرة على الناس وعلى أصحاب العيون هذا له وجه رشها لأجل إزالة ضررها، أما إذا لم يكن بها ضرر وإنما ترش عبثاً هذا لا يجوز رشها، قتل ما فيها من الضفادع ولا غيرها من الحيتان بل تترك، أما إذا كانت هناك أشياء توجب رشها؛ لأن فيها أشياء سامة مؤذية تضر الناس وهذه الحيوانات التي فيها قد علم أنها مضرة بالناس الذي يشربون من هذه العيون ويسقون منها إذا علم عند الأطباء أنها ضارة وأن فيها أشياء تضر أصحاب العيون فلا بأس بقتلها إراحة للمسلمين من شرها، فإن لم يكن كذلك فلا يجوز قتلها. نعم.
المقدم: هو طبعاً يا سماحة الشيخ البلهارسيا لها دور كبير في ضرر الناس، ومكافحة البلهارسيا دائماً يعتنون بصحة الناس.
الشيخ: على كل حال إذا كان هناك داع لهذا الشيء وهم يعلمون الأطباء أن هذا يضر الناس بسبب هذه الحيوانات التي وجد في هذه العيون الخاصة هذا له وجه من أجل البلهارسيا وغيرها.
المقصود: إذا كان هناك ضرر بين عرفوه فلهم عذر في إتلاف هذه الحيوانات إذا كان بأسبابها، أو هناك يعني ضرر يحصل في العين لكن لا يتوصل إلى إزالته والسلامة من شره إلا بهذا الرش، والرش يفني هذه الحيوانات أو يفني بعضها، فهي غير مقصودة لكن من أجل إزالة الضرر الذي في العيون في المواد التي تسبب البلهارسيا هذه التي يقولون فإن هذا عذر لهم عذر شرعي؛ لأن ما لا يتم يعني إزالة الشر إلا به فهو عذر، فالحيوان الذي في.. الحوت أو الضفدع أو ما أشبه ذلك الذي في العين، لكن لا يتوصل إلى إزالة الأدواء التي في هذا العين والشرور التي فيها إلا برشها بشيء يقتل هذه الحيوانات التي فيها فلا يضر إن شاء الله ذلك، غير متعمد قتل الضفدع إنما جاء تبعاً. نعم.
المقدم: هو أيضاً يقول: نخشى على هلاك الحيوانات الموجودة في بلادنا من المواد السامة عن طريق شرب الماء أو أكل العشب، وهذه الحيوانات من الخيل والبقر والأغنام وغيرها، طبعاً مثل المواد السامة هذه لا تضر الحيوانات الكبيرة مثل الخيل والأبقار.
الشيخ: على كل حال هم يعرفون هذه .....
المقدم: نعم. فالمكتب يعرف هذا.
الشيخ: الذي يكلفون بهذه الأشياء يعرفون ...
المقدم: نعم نعم يعرفونها جداً.
الشيخ: نعم.
المقدم: هو طبعاً يا سماحة الشيخ البلهارسيا لها دور كبير في ضرر الناس، ومكافحة البلهارسيا دائماً يعتنون بصحة الناس.
الشيخ: على كل حال إذا كان هناك داع لهذا الشيء وهم يعلمون الأطباء أن هذا يضر الناس بسبب هذه الحيوانات التي وجد في هذه العيون الخاصة هذا له وجه من أجل البلهارسيا وغيرها.
المقصود: إذا كان هناك ضرر بين عرفوه فلهم عذر في إتلاف هذه الحيوانات إذا كان بأسبابها، أو هناك يعني ضرر يحصل في العين لكن لا يتوصل إلى إزالته والسلامة من شره إلا بهذا الرش، والرش يفني هذه الحيوانات أو يفني بعضها، فهي غير مقصودة لكن من أجل إزالة الضرر الذي في العيون في المواد التي تسبب البلهارسيا هذه التي يقولون فإن هذا عذر لهم عذر شرعي؛ لأن ما لا يتم يعني إزالة الشر إلا به فهو عذر، فالحيوان الذي في.. الحوت أو الضفدع أو ما أشبه ذلك الذي في العين، لكن لا يتوصل إلى إزالة الأدواء التي في هذا العين والشرور التي فيها إلا برشها بشيء يقتل هذه الحيوانات التي فيها فلا يضر إن شاء الله ذلك، غير متعمد قتل الضفدع إنما جاء تبعاً. نعم.
المقدم: هو أيضاً يقول: نخشى على هلاك الحيوانات الموجودة في بلادنا من المواد السامة عن طريق شرب الماء أو أكل العشب، وهذه الحيوانات من الخيل والبقر والأغنام وغيرها، طبعاً مثل المواد السامة هذه لا تضر الحيوانات الكبيرة مثل الخيل والأبقار.
الشيخ: على كل حال هم يعرفون هذه .....
المقدم: نعم. فالمكتب يعرف هذا.
الشيخ: الذي يكلفون بهذه الأشياء يعرفون ...
المقدم: نعم نعم يعرفونها جداً.
الشيخ: نعم.