الجواب: لا شك أن قوله تعالى: في جيدها يعني: في عنقها، حبل من مسد يعني: من النار، لكن تفسير المسد بالنص على المعنى المراد من كلام الله عز وجل يحتاج إلى العناية بكلام أهل التفسير، كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي وتفسير الشوكاني ، فيمكن مطالعة هذه الكتب وأشباهها كـالقرطبي أيضاً يتضح كلام أهل التفسير في ذلك، ولاشك أن المراد هنا: أنه شيء من العذاب، المسد شيء من العذاب، حبل من مسد شيء من العذاب الذي تعذب به هذه المرأة بسبب عدائها للنبي ﷺ هي وزوجها وإيذائهما للنبي صلى الله عليه وسلم بما يحملان من الحطب ويلقيانه في طريقه عليه الصلاة والسلام.
فالحاصل أن هذا الشيء يرجع فيه للتفسير لا لكلام الإمام هذا المسكين ولا غيره، بل يراجع بهذا كلام المفسرين كما تقدم ابن كثير وابن جرير والبغوي والقرطبي وأشباههم، فقد أوضحوا معنى ذلك وبينوا كلام المفسرين الأولين في ذلك، وهو بلا شك يدل على أنه عذاب فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ [المسد:5]، حبل من العذاب الذي وعد الله به أمثال هؤلاء، لكن تفسير مسد عين مسد ما هو ووجه التسمية هذا يحتاج إلى مطالعة كتب التفسير ولا يحضرني الآن كلام أهل التفسير في هذه الكلمة، وفي إمكان كل طالب علم أن يراجع كلام المفسرين ويعلم ما قالوا في هذا، فالحمد لله، الأمر قريب وواضح. نعم.
المقدم: أثابكم الله.
فالحاصل أن هذا الشيء يرجع فيه للتفسير لا لكلام الإمام هذا المسكين ولا غيره، بل يراجع بهذا كلام المفسرين كما تقدم ابن كثير وابن جرير والبغوي والقرطبي وأشباههم، فقد أوضحوا معنى ذلك وبينوا كلام المفسرين الأولين في ذلك، وهو بلا شك يدل على أنه عذاب فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ [المسد:5]، حبل من العذاب الذي وعد الله به أمثال هؤلاء، لكن تفسير مسد عين مسد ما هو ووجه التسمية هذا يحتاج إلى مطالعة كتب التفسير ولا يحضرني الآن كلام أهل التفسير في هذه الكلمة، وفي إمكان كل طالب علم أن يراجع كلام المفسرين ويعلم ما قالوا في هذا، فالحمد لله، الأمر قريب وواضح. نعم.
المقدم: أثابكم الله.