الجواب: هذه الحبوب بلغنا من الطرق المعروفة ومن العارفين بها ومن أهل الثقة أنها تضرهم، وأنها تسبب صحواً غير صحيح، فيسوق وهو غير عاقل، ويقع منه الحوادث الكثيرة بأسباب عدم النوم وهو يظن أنه سليم وهو ليس بسليم.
فهذه الحبوب يجب الحذر منها ويجب إنكارها والقضاء عليها، وأن يسوق الإنسان مادام نشيطاً قوياً بعيداً عن النعاس، فإذا حس بالنعاس وجب عليه ترك السياقة؛ لئلا يضر الناس، ولئلا يضر نفسه أيضاً.
أما تعاطي هذه الحبوب فهو يفضي إلى شر كثير، وإلى مفاسد كثيرة، وأخطار عظيمة، كما هو الواقع من هؤلاء السائقين المتعاطين لهذه الحبوب، وكما يشهد به كل من عرف شأن هذه الحبوب وشأن أهلها. نعم.
فهذه الحبوب يجب الحذر منها ويجب إنكارها والقضاء عليها، وأن يسوق الإنسان مادام نشيطاً قوياً بعيداً عن النعاس، فإذا حس بالنعاس وجب عليه ترك السياقة؛ لئلا يضر الناس، ولئلا يضر نفسه أيضاً.
أما تعاطي هذه الحبوب فهو يفضي إلى شر كثير، وإلى مفاسد كثيرة، وأخطار عظيمة، كما هو الواقع من هؤلاء السائقين المتعاطين لهذه الحبوب، وكما يشهد به كل من عرف شأن هذه الحبوب وشأن أهلها. نعم.