الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
السنة قبل الظهر أربع ركعات راتبة، كان النبي يداوم عليها ﷺ، تقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ لا يدع أربعاً قبل الظهر وثنتين بعدها، فالسنة أن يصلي أربعاً قبل الظهر بتسليمتين، وبعدها تسليمة، وإن صلى بعدها أربعاً فهو أفضل؛ لقوله ﷺ: من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار، هذا هو الأفضل أربعاً قبلها وأربعاً بعدها بتسليمتين، وجمعهما في تسليمة واحدة مكروه.
فالسنة أن يصلي الأربع بتسليمتين قبلها وبعدها؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، هذا هو السنة، وهكذا قبل العصر يصلي أربعاً بتسليمتين، هذا هو الأفضل؛ لقوله ﷺ: رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر يعني: ثنتين ثنتين، وهكذا يصلي بعد العشاء ثنتين وبعد المغرب ثنتين؛ لفعله ﷺ، وقبل الفجر ثنتين.
وإذا صلى بين العشاءين ركعات كثيرة أو في الليل فليس لها حد محدود؛ لأنها محل عبادة محل تطوع، لكن الأفضل في الليل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، هذا هو الأفضل.
وإن صلى أربعين أو مثلاً خمسين أو مائة أو أكثر وأوتر بواحدة فلا بأس؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد، لكن الأفضل الاقتصار على ما فعله ﷺ وهو ثلاث عشرة أو إحدى عشرة ﷺ، في رمضان وفي غيره.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.
أما بعد:
السنة قبل الظهر أربع ركعات راتبة، كان النبي يداوم عليها ﷺ، تقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ لا يدع أربعاً قبل الظهر وثنتين بعدها، فالسنة أن يصلي أربعاً قبل الظهر بتسليمتين، وبعدها تسليمة، وإن صلى بعدها أربعاً فهو أفضل؛ لقوله ﷺ: من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار، هذا هو الأفضل أربعاً قبلها وأربعاً بعدها بتسليمتين، وجمعهما في تسليمة واحدة مكروه.
فالسنة أن يصلي الأربع بتسليمتين قبلها وبعدها؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، هذا هو السنة، وهكذا قبل العصر يصلي أربعاً بتسليمتين، هذا هو الأفضل؛ لقوله ﷺ: رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر يعني: ثنتين ثنتين، وهكذا يصلي بعد العشاء ثنتين وبعد المغرب ثنتين؛ لفعله ﷺ، وقبل الفجر ثنتين.
وإذا صلى بين العشاءين ركعات كثيرة أو في الليل فليس لها حد محدود؛ لأنها محل عبادة محل تطوع، لكن الأفضل في الليل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، هذا هو الأفضل.
وإن صلى أربعين أو مثلاً خمسين أو مائة أو أكثر وأوتر بواحدة فلا بأس؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد، لكن الأفضل الاقتصار على ما فعله ﷺ وهو ثلاث عشرة أو إحدى عشرة ﷺ، في رمضان وفي غيره.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.