ج: يشرع للمتلاقيين في الصف أن يسلم أحدهما على الآخر وأن يتصافحا؛ لقول النبي ﷺ: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا[1] ولقول أنس : (كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا) وثبت عنه ﷺ أنه قال: والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم[2] رواه مسلم في صحيحه.
وسئل ﷺ أي الإسلام أفضل؟ فقال عليه الصلاة والسلام: أن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف[3] متفق على صحته، إلا إذا كان من لقيه يعلم أنه كافر فإنه لا يبدؤه بالسلام؛ لقول النبي ﷺ: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام[4] الحديث رواه مسلم[5].
وسئل ﷺ أي الإسلام أفضل؟ فقال عليه الصلاة والسلام: أن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف[3] متفق على صحته، إلا إذا كان من لقيه يعلم أنه كافر فإنه لا يبدؤه بالسلام؛ لقول النبي ﷺ: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام[4] الحديث رواه مسلم[5].
- رواه الترمذي في (الاستئذان) برقم (2651)، وأبو داود في (الأدب) برقم (4536).
- رواه مسلم في (الإيمان) برقم (81)، والترمذي في (صفة القيامة) برقم (2434)، وأحمد في (مسند العشرة المبشرين بالجنة) برقم (1355).
- رواه البخاري في الإيمان برقم (11، 27)، ومسلم في (الإيمان) برقم (56).
- رواه مسلم في (السلام) برقم (4030)، والترمذي في (الاستئذان والآداب) برقم (2624).
- من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان: (الجمعة ومكانتها في الإسلام) بتاريخ 16 / 5 / 1402 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 411).