الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذا السائل في جوابه تفصيل: إن كان حين صلى معهم العصر ظن أنه قد صلى الظهر، وهو في اعتقاده أنه قد صلى الظهر، وظنهم يصلون العصر لأنه في اعتقاده قد صلى الظهر؛ أجزأته صلاة العصر، وعليه أن يصلي الظهر بعد ذلك؛ لأنه صلى العصر ظاناً أنه قد صلى الظهر، فتكون صلاته صحيحة.
أما إذا كان تعمد صلاة العصر، وهو يعلم أنه عليه الظهر، فإنها لا تجزؤه، فعليه أن يعيد العصر بعدما يصلي الظهر، يصلي الظهر أولاً، ثم يصلي العصر؛ لأن الله رتب هذه بعد هذه، فالواجب أن تؤدى كما فرضها الله، فيصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر؛ لكن إذا صلى العصر الإنسان ناسياً يحسب أنه ليس عليه ظهر، ثم بان أن عليه الظهر بعدما صلى العصر أجزأته. نعم.
أما بعد: فهذا السائل في جوابه تفصيل: إن كان حين صلى معهم العصر ظن أنه قد صلى الظهر، وهو في اعتقاده أنه قد صلى الظهر، وظنهم يصلون العصر لأنه في اعتقاده قد صلى الظهر؛ أجزأته صلاة العصر، وعليه أن يصلي الظهر بعد ذلك؛ لأنه صلى العصر ظاناً أنه قد صلى الظهر، فتكون صلاته صحيحة.
أما إذا كان تعمد صلاة العصر، وهو يعلم أنه عليه الظهر، فإنها لا تجزؤه، فعليه أن يعيد العصر بعدما يصلي الظهر، يصلي الظهر أولاً، ثم يصلي العصر؛ لأن الله رتب هذه بعد هذه، فالواجب أن تؤدى كما فرضها الله، فيصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر؛ لكن إذا صلى العصر الإنسان ناسياً يحسب أنه ليس عليه ظهر، ثم بان أن عليه الظهر بعدما صلى العصر أجزأته. نعم.