الجواب: الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال: «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم»، وقال: «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت»، وقال: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون»، وقال عليه الصلاة والسلام: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك»، وقال: «من حلف بالأمانة فليس منا»، ولما قال سعد: «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني: واللات والعزى، فقال له: قل: (لا إله إلا الله) .......... سبع مرات»، وفي بعض الروايات: «تعوذ بالله من الشيطان».
فالمقصود أن الحلف بغير الله منكر ومن المحرمات الشركية، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني، وقد يكون شركاً أكبر، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر، هذا يكون شركاً أكبر نسأل الله العافية، أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك الأصغر، فينبغي الحذر من هذا، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك، أما إذا كان قال: بتوفيقي، أي: (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر، سأنجح بتوفيق الله أو كذا، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك، هذا لا يجوز، بل هو من المحرمات الشركية.
فالحاصل أن الواجب على المسلم أن يحذر ورطات اللسان، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان، فليحذر ذلك غاية الحذر، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له: إن هذا لا يجوز، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
فالمقصود أن الحلف بغير الله منكر ومن المحرمات الشركية، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني، وقد يكون شركاً أكبر، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر، هذا يكون شركاً أكبر نسأل الله العافية، أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك الأصغر، فينبغي الحذر من هذا، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك، أما إذا كان قال: بتوفيقي، أي: (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر، سأنجح بتوفيق الله أو كذا، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك، هذا لا يجوز، بل هو من المحرمات الشركية.
فالحاصل أن الواجب على المسلم أن يحذر ورطات اللسان، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان، فليحذر ذلك غاية الحذر، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له: إن هذا لا يجوز، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.