الجواب: إذا كان الحجر معداً للمقبرة معداً للقبور؛ لأنهم يعني يردمون بها اللحد فلا بأس، إذا كان معد للمقبرة يحضر بدلاً منه، يعني يشتري بدلاً منه، بدل الذي جاء في البئر ويحطه للمقبرة، إذا كان الحجر هذا مملوكاً للمقبرة، يعني مسبل للمقبرة وأخذ منه للبئر والبئر ما هي من مصلحة المقبرة، أما إن كان من مصلحة المقبرة يعني يغسلون منه الموتى ويستفيدوا منها في تغسيل الموتى هذا من عمل مصلحة المقابر لا بأس، أما إذا كانت البئر لا، لا تعلق لها بالموتى ولا بالمقبرة نعم. لأبناء السبيل مثلاً، فهذا الحجر الذي أخذه من أحجار المقبرة يلزمه أن يبدله، يعني: يشتري بداله، الذي حطه في البير يشتري بدلاً منه، ويحطه مع أحجار المقبرة لحاجة المقبرة.
المقدم: أحسنتم.
المقدم: أحسنتم.