الجواب:
الذي أعتقد أنه يلزمهم متى تيسر لهم مَن يقرأ عليهم، يلزمهم حسب الطاقة، في الأوقات المناسبة، يلزمهم أن يُعلِّموا الناس مما أعطاهم الله، وأن يُبلِّغوا الناس مما أعطاهم الله، ولا يكتموا، بل يلزمهم أن يُعلِّموا الناس، والناس في حاجةٍ، وتعليم العلم فرض كفايةٍ، والكفاية غير حاصلةٍ الآن -مَن يقوم بالكفاية- لا في الرياض، ولا في غيرها، فالحاجة ماسَّة إلى تعليم العلم.
والواجب على العلماء أينما كانوا أن يُعلِّموا، وأن يُرشدوا الناس إذا تيسر لهم مَن يتعلم، ولو من طريق الإذاعة، ولو من طريق الصَّحافة.
والواجب على العلماء أينما كانوا أن يُعلِّموا، وأن يُرشدوا الناس إذا تيسر لهم مَن يتعلم، ولو من طريق الإذاعة، ولو من طريق الصَّحافة.