ج: هذا القول ليس بصحيح ولا أصل له في الشرع المطهر فيما أعلم، بل السنة الصحيحة تدل على خلافه، وهي قوله ﷺ: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة[1] وقوله ﷺ: صلاة الرجل مع الرجل أزكي من صلاته وحده[2] وقوله ﷺ لما رأى رجلًا دخل المسجد بعدما صلى الناس: من يتصدق على هذا فيصلي معه.
ولكن لا يجوز للمسلم أن يتأخر عن صلاة الجماعة، بل يجب عليه أن يبادر حين يسمع النداء، والله ولي التوفيق[3].
ولكن لا يجوز للمسلم أن يتأخر عن صلاة الجماعة، بل يجب عليه أن يبادر حين يسمع النداء، والله ولي التوفيق[3].
- رواه الترمذي في (الصلاة) برقم (199).
- رواه النسائي في (الإمامة) برقم (834)، وأبو داود في (الصلاة) برقم (467).
- من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته من بعض طلبة العلم، طبعها الأخ / محمد الشايع في كتاب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/170).