الجواب:
لا بأس بذلك، لا بأس أن يجمع الحاجُّ بين هذا وهذا، له أن يحج ويتَّجِر ويعمل في مكة الأعمال المباحة الشرعية، لا بأس بذلك، قال جلَّ وعلا: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ [البقرة:197]، ثم قال: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة:198] يعني: في مواسم الحج، كما قال ابنُ عباس، فلا بأس أن يحجَّ المؤمنُ ومع ذلك عنده نيَّة أن يتَّجر في مكة، وأن يبيع كذا، أو يشتري كذا، ولا بأس أن يعمل دلَّالًا في كذا، أو بنَّاء، أو غير ذلك، يجمع بين الأمرين، لكن مَن جاء لله خالصًا لا يحمله ولا يدفعه إلا الحجّ؛ يكون أكمل.
لا بأس بذلك، لا بأس أن يجمع الحاجُّ بين هذا وهذا، له أن يحج ويتَّجِر ويعمل في مكة الأعمال المباحة الشرعية، لا بأس بذلك، قال جلَّ وعلا: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ [البقرة:197]، ثم قال: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة:198] يعني: في مواسم الحج، كما قال ابنُ عباس، فلا بأس أن يحجَّ المؤمنُ ومع ذلك عنده نيَّة أن يتَّجر في مكة، وأن يبيع كذا، أو يشتري كذا، ولا بأس أن يعمل دلَّالًا في كذا، أو بنَّاء، أو غير ذلك، يجمع بين الأمرين، لكن مَن جاء لله خالصًا لا يحمله ولا يدفعه إلا الحجّ؛ يكون أكمل.