الجواب: كل هذا منكر، جعل عيداً له أو لأمه أو لبنته أو لولده كل هذه الذي أحدثوها الآن تشبهاً بـالنصارى واليهود، لا أصل لها ولا أساس لها، عيد الأم أو عيد الأب أو عيد العم أو عيد الإنسان نفسه أو عيد بنته، كل هذه منكرات، كلها بدع، كلها تشبه بأعداء الله، لا يجوز شيء منها أبداً، بل يجب سد الباب والحذر من هذه المحدثات، ولكن بعض الناس كثرت عليه النعم واجتمعت عنده الأموال فلا يدري كيف يتصرف فيها، لم يوفق لصرفها في طاعة الله وفي تعمير المساجد ومواساة الفقراء، وصار يلعب بها في هذه الأعياد وأشباهها، وإذا كان المراد إحياء سنة الرسول ﷺ فليس بالموالد، يحييها بالدروس الإسلامية في المدارس والمساجد والمحاضرات، هذا ليس بدعة، بل مشروع مأمور به، يدرس السيرة النبوية، ويبين ما جاء في المولد من الأخبار في الدروس الإسلامية بالمدارس، بالمعاهد، في المساجد، في المحاضرات، أما يجعل لها وقتاً مخصوصاً تقام فيه الاحتفالات في ربيع الأول أو في غيره والمآكل والمشارب وغير ذلك، هذا لا أصل له، بل هو من البدع المحدثة. نعم.
حكم الاحتفال بأعياد الميلاد
السؤال: طيب بالنسبة للأشخاص، هناك أيضاً من يجعل له عيداً لميلاده هو لهذا الشخص ما حكم هذا؟