الجواب:
عليك التوبة إلى الله، ولو كنت في حال الصغر قبل التَّكليف فلا حرج عليك إن شاء الله، ولكن تُكثر له من الدعاء والاستغفار والرحمة، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم اجزه عني خيرًا، والحمد لله، وأنت حينذاك ليس عليك حرجٌ من جهة التَّكليف؛ لقول النبي ﷺ: رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق، وأنت حينذاك لست مُكلَّفًا، نسأل الله أن يعفو عنك، ولكن تدعو له كثيرًا.