ج: المشروع للإمام إذا قرأ آية السجدة في الصلاة الجهرية أن يسجد تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك، ومَن لم يسجد فلا حرج عليه؛ لأن سجود التلاوة سنة وليس بواجبٍ.
ومن الدليل على ذلك: أنه ثبت عن النبي ﷺ أن زيد بن ثابت قرأ عليه سورة النجم فلم يسجد فيها، ولم يأمره النبي ﷺ بالسجود. فدل ذلك على عدم الوجوب.
أما أنت فصلاتك صحيحة، والأفضل لك لما عرفت أنه لم يسجد أن ترفع وتستتم قائمًا، ثم تركع وتطمئن في الركوع، ثم ترفع وتستتم قائمًا وتطمئن، ثم تُتابع إمامك ولا حرج عليك في التَّخلف عنه؛ لأنك معذور لعدم علمك بأنه راكع، وهكذا لو غفل المأمومُ عند ركوع الإمام بنعاسٍ أو وسوسةٍ أو نحو ذلك، فلم ينتبه حتى رفع الإمام من الركوع، فإنه يركع ويطمئن، ثم يرفع ويطمئن، ثم يُتابع إمامه، ولا حرج عليه؛ لكونه لم يتعمد التخلف. والله ولي التوفيق[1].
ومن الدليل على ذلك: أنه ثبت عن النبي ﷺ أن زيد بن ثابت قرأ عليه سورة النجم فلم يسجد فيها، ولم يأمره النبي ﷺ بالسجود. فدل ذلك على عدم الوجوب.
أما أنت فصلاتك صحيحة، والأفضل لك لما عرفت أنه لم يسجد أن ترفع وتستتم قائمًا، ثم تركع وتطمئن في الركوع، ثم ترفع وتستتم قائمًا وتطمئن، ثم تُتابع إمامك ولا حرج عليك في التَّخلف عنه؛ لأنك معذور لعدم علمك بأنه راكع، وهكذا لو غفل المأمومُ عند ركوع الإمام بنعاسٍ أو وسوسةٍ أو نحو ذلك، فلم ينتبه حتى رفع الإمام من الركوع، فإنه يركع ويطمئن، ثم يرفع ويطمئن، ثم يُتابع إمامه، ولا حرج عليه؛ لكونه لم يتعمد التخلف. والله ولي التوفيق[1].
- من الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 413).