ج: لا بأس بهذا على الراجح، وفيه خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ، أو كان حفظه ضعيفًا وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك.
وقد ذكر البخاري رحمه الله تعليقًا في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنه كان مولاها ذكوان يُصلي بها في الليل من المصحف. والأصل جواز هذا، ولكن أثر عائشة يُؤيد ذلك.
أما إذا تيسَّر الحافظ فهو أولى؛ لأنه أجمع للقلب، وأقل للعبث؛ لأن حمل المصحف يحتاج إلى وضعٍ ورفعٍ وتفتيشٍ للصفحات، فيُصار إليه عند الحاجة، وإذا استغنى عنه فهو أفضل[1].
وقد ذكر البخاري رحمه الله تعليقًا في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنه كان مولاها ذكوان يُصلي بها في الليل من المصحف. والأصل جواز هذا، ولكن أثر عائشة يُؤيد ذلك.
أما إذا تيسَّر الحافظ فهو أولى؛ لأنه أجمع للقلب، وأقل للعبث؛ لأن حمل المصحف يحتاج إلى وضعٍ ورفعٍ وتفتيشٍ للصفحات، فيُصار إليه عند الحاجة، وإذا استغنى عنه فهو أفضل[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 339).