الجواب:
هذه من المصائب الواقعة بين الناس، ومن دلائل ضعف الدين، أو عدم الدين، فلا نُحصي مَن يشكو هذا الأمر؛ وهو أنه ينام عن الصبح، ولا يقوم إلا عند وقت العمل، فحفظ أمر الدنيا، وضيّع أمر الآخرة، ضيّع الواجب بهذه الصلاة، ولكنه حريصٌ على ما يتعلق براتبه ودنياه، وهذا من المصائب الكبيرة، والنَّقص الكبير في الدين أو العدم -نسأل الله العافية.
وهذا لا يجوز أبدًا، بل الواجب عليه أن يعتني بالصلاة -صلاة الفجر- وأن تكون عنده ساعة تُعينه على ذلك، أو مَن يُوقظه من أهله على ذلك، ولا يجوز له أن يتساهل في هذا الأمر، بل يجب أن يُصليها في وقتها مع الجماعة، والمرأة كذلك يجب أن تُصليها في وقتها قبل الشمس، ولا يجوز للرجل ولا للمرأة التَّساهل في ذلك، حتى لا يُصليا إلا بعد طلوع الشمس، أو عند الذهاب إلى العمل، هذا منكرٌ عظيمٌ.
والواجب على جيرانه أن يُنكروا عليه، وعلى أهله أن يُنكروا عليه، ولا يجوز للجماعة السّكوت عن مثل هذا، بل ينصحونه، ويُوجِّهونه إلى الخير، ويُرغِّبونه في طاعة الله ورسوله، ويُحذرونه من مُشابهة أهل النِّفاق، وهكذا خيار أهله -من أبيه وغيره- يجب أن يتعاونوا في هذا.
وهو عليه أن يحرص على هذا، وأن يُبَكِّر قبل الوقت الذي لا يكفيه، يعني: يُبَكِّر حتى ينام وقتًا يكفيه للقيام لصلاة الفجر، أما أن يسهر على التلفاز، أو على غير التلفاز، ثم ينام عن الفجر؛ فهذا منكرٌ عظيمٌ -نعوذ بالله- بل يجب عليه ألا يسهر، وأن ينام النَّومة التي تكفيه حتى يقوم لصلاة الفجر.
وعلى ولاة الأمور وعلى الهيئة أن تُلاحظ هذا في الناس، وعلى مراكز الهيئة أن تُلاحظ هذا أيضًا، ومَن عُرِفَ بهذا وجب أن يُؤَدَّب ويُعامل بمعاملة المُسيئين المُقصرين الفاسقين الذين يستحقُّون التَّعزير.
وهذا لا يجوز أبدًا، بل الواجب عليه أن يعتني بالصلاة -صلاة الفجر- وأن تكون عنده ساعة تُعينه على ذلك، أو مَن يُوقظه من أهله على ذلك، ولا يجوز له أن يتساهل في هذا الأمر، بل يجب أن يُصليها في وقتها مع الجماعة، والمرأة كذلك يجب أن تُصليها في وقتها قبل الشمس، ولا يجوز للرجل ولا للمرأة التَّساهل في ذلك، حتى لا يُصليا إلا بعد طلوع الشمس، أو عند الذهاب إلى العمل، هذا منكرٌ عظيمٌ.
والواجب على جيرانه أن يُنكروا عليه، وعلى أهله أن يُنكروا عليه، ولا يجوز للجماعة السّكوت عن مثل هذا، بل ينصحونه، ويُوجِّهونه إلى الخير، ويُرغِّبونه في طاعة الله ورسوله، ويُحذرونه من مُشابهة أهل النِّفاق، وهكذا خيار أهله -من أبيه وغيره- يجب أن يتعاونوا في هذا.
وهو عليه أن يحرص على هذا، وأن يُبَكِّر قبل الوقت الذي لا يكفيه، يعني: يُبَكِّر حتى ينام وقتًا يكفيه للقيام لصلاة الفجر، أما أن يسهر على التلفاز، أو على غير التلفاز، ثم ينام عن الفجر؛ فهذا منكرٌ عظيمٌ -نعوذ بالله- بل يجب عليه ألا يسهر، وأن ينام النَّومة التي تكفيه حتى يقوم لصلاة الفجر.
وعلى ولاة الأمور وعلى الهيئة أن تُلاحظ هذا في الناس، وعلى مراكز الهيئة أن تُلاحظ هذا أيضًا، ومَن عُرِفَ بهذا وجب أن يُؤَدَّب ويُعامل بمعاملة المُسيئين المُقصرين الفاسقين الذين يستحقُّون التَّعزير.